فريق طبي مصري يعيد شخص إلى الحياة بعد وفاته بنصف ساعة
تمكن فريق طبي مصر مكون من طبيب واحد و5 ممرضات من إعادة مريض إلى الحياة بعد إصابته بجلطة في القلب، وغيابه عن الوعي.
وتمكن الفريق الطبي بمستشفى كفر الدوار العام بمحافظة البحيرة من إعادة المواطن إلى وعيه واختطافه من الموت بعد إعلان وفاته بنصف ساعة، وذلك من خلال عمل 11 دورة إنعاش قلبي رئوي لمدة تجاوزت النصف ساعة.
من جانبه أكد هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة في البحيرة، أن هذه هي المرة الأولى التي تحدث في تاريخ الطب في العالم في إعادة مواطن من الموت بعد وفاته بأكثر من نصف ساعة، من خلال جلسات الإنعاش الرئوي.
وأضاف أن الفريق مكون من طبيب، هو أخصائي القلب كريم فتحي، و5 ممرضات هن رباب الرشيدي ومروة أحمد وإسراء أحمد وكريمة محمود وروان محمد، وأن هذا الفريق من الأطباء والممرضات الشباب دون 30 عاما.
أما عن تفاصيل الواقعة فتتمثل في أن طبيب القلب في الطوارئ كريم فتحي، والممرضات استقبلوا رجال عمرة 42 عامًا مصابًا بجلطة في القلب وفي حالة إعياء شديدة، وحالته تحتاج للتدخل الطبي الفوري، لافتًا إلى أنه فور تجهيز غرفة العمليات توقف قلب المريض عن النبض وتوقف التنفس وغاب عن الوعي وهو حالة تعني وفاة المريض رسميًا.
وأشار إلى أنه في هذا الحالة يحتاج المريض لجلسات إنعاش رئوي بسبب عدم وصول الدم للمخ وبالتالي تبدأ الخلايا في التلف، إلا أن دور الإنعاش القلبي يساهم في إيصال الدم للمخ قبل تلف الخلايا وهو ما حدث بعد تعريض المريض للصدمات الكهربائية لمدة 35 دقيقة، وهو ما يسمى في عالم الطب باسم "اختطاف المريض من الموت"، حتى نجح الفريق في إعادة المريض للحياة.