ما حقيقة ارتكاب روسيا لجرائم حرب في أوكرانيا؟
زار رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز أوكرانيا التي مزقتها الحرب في أعقاب قمة الناتو لاستطلاع الأضرار الرهيبة التي سببتها القوات الروسية.
وكان فريق الأمن الأسترالي والأوكراني يرافق رئيس الوزراء عن كثب أثناء اصطحابه عبر بوتشا وإيربين وهوستوميل، شمال غرب كييف.
وتتهم روسيا بارتكاب قائمة طويلة من جرائم الحرب في المنطقة بعدة مذابح دموية بحق المدنيين الأبرياء بالإضافة إلى عمليات اغتصاب ممنهجة.
وكتب حاكم كييف أوليكسي كوليبا، على فيسبوك ليلة الأحد أن السيد ألبانيز قد فوجئ بالدمار الذي شهده، مضيفًا: "لقد صُدم مما رآه: منازل مدنية مدمرة، وآثار ألغام، ودمرت مطار أنتونوف".
وأضاف أن رئيس الوزراء قال إن أستراليا 'تدعم أوكرانيا وتطالب بعقوبة عادلة على الجرائم التي وقعت هنا'، وقال كوليبا إنه "ممتن للوفد (الأسترالي) لزيارتهم الشخصية لمنطقة كييف.
وجاءت زيارة رئيس الوزراء الأسترالي لأوكرانيا، بعد دعوة في يونيو من سفير أوكرانيا لدى أستراليا، فاسيل ميروشنيتشينكو، إلى السيد ألبانيز لزيارة العاصمة كييف.
أدانت أستراليا الحرب الروسية على أوكرانيا وتعهدت بتقديم 285 مليون دولار من المساعدات العسكرية بما في ذلك ناقلات الجند المدرعة ومركبات بوشماستر.
وفي حديثه الأسبوع الماضي أمام زعماء العالم في مدريد في أكبر قمة عُقدت لحلف شمال الأطلسي على الإطلاق، قال ألبانيز إن غزو فبراير كان "وحشيًا وغير قانوني وغير مبرر".