كيف ردت إيران على وثيقة القدس بين أمريكا وإسرائيل؟
تسببت زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل ضمت جولة في منطقة الشرق الأوسط، وعقد لقاء مع قادة الحكومة الإسرائيلية وعقد وثيقة عرفت باسم وثيقة القدس في ردود فعل واسعة لدى الجانب الإيراني.
وتسببت وثيقة القدس الموقعة بين الطرفين بشأن ضرورة مواجهة إيران وتقدم برنامجها النووي وسلوكياتهم المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حيث نصت الوثيقة على إمكانية مواجهة إيران بالقوة لو لزم الأمر حال تقدم برنامجها النووي إلى مستويات قياسية.
وفي أول رد إيراني على وثيقة القدس أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن إيران ماضية في سياساتها مهما كلفها ذلك، وان القوى الكبرى لن تستطيع إيقاف إيران عن ما تريد.
واضاف رئيسي في أول تصريحات له ردا على توقيع بايدن وثيقة القدس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بلاده مصممة على مطالبها التي وضعتها على مائدة مفاوضات فيينا أمام دول ٤+١، لافتا إلى أنه لا يمكن عقد اتفاق دون الاستجابة لتلك المطالب الإيرانية التي وصفها ب "المشروعة".
وأشار إلى أن مفاوضات الإتفاق النووي تعثرت بسبب التعنت الأمريكي والأوروبي حول الاتفاق الجديد أو مسودة الاتفاق التي اتفقت عليها الأطراف في العاصمة النمساوية فيينا.