الكشف حول حقيقة برودة كوكب الأرض لمدة شهرين مقبلين
كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر حقيقة الأنباء حول برودة الأرض لمدة شهرين.
حيث نفى الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، برودة كوكب الأرض لمدة شهرين مقبلين.
وأشار في تصريحات صحفية إلى أن الأرض تعاني من ارتفاع في درجات الحرارة.
وأكد القاضي بأن العالم أجمع حاليا يعمل على تقليل حرارة الأرض لـ1.5 درجة من خلال تقليل الاحتباس الحراري.
حيث أوضح أن المعدلات تشير حاليا إلى أن درجة حرارة الأرض في طريقها لتصل إلى 4 درجات، وهي تؤثر في انفجار القطب الشمالي وارتفاع سطح البحر وغرق بعض المدن.
وأكد أن وصول درجة حرارة الأرض لـ 1.5 درجة يقلل من نسبة الانبعاثات الموجودة ولا يكون هناك أي ارتفاع لسطح البحر والاحتباس الحراري يقل ولا يتفاقم.
ونوه رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن برودة الأرض أمر مفضل بالنسبة لكثير من دول العالم خاصة مع وجود تغيرات مناخية عديدة تؤثر بالسلب على الحياة.
وأشار أن هذه الظاهرة حدثت يوم 4 يوليو الماضي وليست في الوقت الحالي لكننا شعرنا بتلك البرودة بالفعل، مشددًا على ضرورة عدم الانسياق وراء ما يثار على مواقع التواصل الاجتماعي والتركيز فقط في البيانات الرسمية التي يتم إعلانها من قبل المعهد.