العدل الأمريكية: تسلمنا من النمسا رجل الأعمال التركي كوركماز
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، عن تسلم الولايات المتحدة من النمسا رجل الأعمال التركي سيزجين باران كوركماز، حيث وصل أمس الجمعة إلى ولاية يوتا ليواجه تهم غسل الأموال والاحتيال الإلكتروني.
وأضافت الوزارة أن كوركماز اتُهم في يوتا في وقت سابق بغسل أكثر من 133 مليون دولار تمثلت في عائدات غير قانونية عبر حسابات بنكية تحت سيطرته في تركيا ولوكسمبورج. وقالت الولايات المتحدة في العام الماضي إنها تريد تسلمه.
وتابعت أن كوركماز يواجه إذا أدين عقوبة أقصاها السجن 20 عاما عن كل تهمة من التهم الثلاث الموجهة له وهي التآمر لغسل الأموال والاحتيال الإلكتروني وعرقلة تحقيق رسمي.
واصطحب المحققون الأمريكيون سيزجين باران كوركماز إلى ولاية يوتا، حيث وجهت إليه تهمة غسل أكثر من 133 مليون دولار من خلال حسابات بنكية كان يسيطر عليها في تركيا ولوكسمبورغ.
وتم القبض على كوركماز في النمسا في يونيو من العام الماضي، وأخبر مراسلًا تركيًا من السجن أنه يفضل أن يواجه العدالة في وطنه، حيث إنه مطلوب أيضًا بتهمة غسل الأموال والاحتيال.
ووفقًا للائحة الاتهام الأمريكية، تورط كوركماز والمتآمرون المشاركون في مخطط للاحتيال على وزارة الخزانة الأمريكية من خلال تقديم مطالبات كاذبة للحصول على أكثر من مليار دولار من الإعفاءات الضريبية بزعم إنتاج وبيع وقود الديزل الحيوي من قبل شركتهم Washakie Renewable Energy LLC.
واعترف جاكوب وإشعياء كينغستون بالذنب في يوليو 2019 في تهم اتحادية وشهدوا في عام 2020 في محاكمة في ولاية يوتا لمتآمر آخر، ليفون تيرميندجيان، الذي أدين بجميع التهم.
يُزعم أن كوركماز والمتهمون معه استخدموا عائدات الاحتيال لشراء منازل فاخرة، وشركات مثل Biofarma، وشركة الطيران التركية Borajet، ويخت اسمه Queen Anne، وفندق في تركيا وفيلا وشقة على مضيق البوسفور في اسطنبول، وفقًا للسلطات الأمريكية.