سلفني 3 جنيه.. أهم المعلومات عن الفنان علي الكسار وقصة خروف أدخله مستشفى المجانين
يعشق الكثيرون شخصية المواطن النوبي المصري الأصيل في السينما المصرية الفنان علي الكسار، والذي اشتهر بشخصية "عثمان عبد الباسط" الذي كان يتضرر دائمًا من حماته، وكان يسعى كثيرًا للحصول على مبلغ 3 جنيه كان قد اقترضهم منها، واشتهر بكلماته الشهيرة "سلفني 3 جنيه".
علي الكسار هو الاسم الفني للفنان المصري خليل سالم إبراهيم، والذي ولد في 13 يوليو عام 1887، في حي السيدة زينب بالقاهرة، وتوفي في 15 يناير عام 1957، عن عمر يناهز الـ 70 عامًا، بعد إصابته بمرض سرطان البروستاتا.
بدأ الفنان علي الكسار مشواره الفني عام 1908، بصحبة الكثير من الفنانين في هذا الوقت من أبرزهم الفنان إسماعيل يس، وكذلك الفنان أنور وجدي، والفنانة ليلى مراد، وغيرهم.
عمل الكسار في بداية حياته وقبل التحاقه بمهنة التمثيل في مهنة السروجي وهي مهنة والده التي ورثها عنه لفترة بسيطة، قبل إن يمتهن التمثيل في مراحل لاحقة من حياته.
بدأ الكسار امتهان التمثيل من خلال المشاركة في فرقة دار التمثيل الزينبي عام 1907، وبعدها انضم إلى فرقة جورج أبيض، ثم تعرف على أمين صدقي وأنشئا معًا فرقة علي الكسار ومصطفى أمين، وهي الفرقة التي قدمته كأحد أبرز الفنانين الكوميديين في مصر في ذلك الوقت.
تعرض الكسار لأحد المواقف الكوميدية والتي حكى عنها لوسائل الإعلام آنذاك، والتي كشف فيها أن خروف كاد أن يدخله مستشفى الأمراض العقلية، بعد أن تعمد شراء خروف وأدخله المنزل وفوجئ بأن الخروف شرب من الجاز الموجود في بلكونة المنزل، وبعدها طلب الإسعاف لإجراء غسيل معدة للخروف، ما دفع رجال الإسعاف لضبط الكسار والخروف والذهاب به لمستشفى الأمراض العقلية.
وفوجئ الكسار هناك بطبيب يعرفه معرفة شخصية، قال له إذهب من هنا قبل أن يودعوك أحد عنابر المجانين في تلك المستشفى.