ما دلالات استقبال الشيخ محمد بن زايد في قصر الأنفاليد التاريخي؟
استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات في قصر الأنفاليد التاريخي ذلك المعلم التاريخي والذي يقع على بُعد كيلومترين سيرًا على الأقدام من قصر الإليزيه أو متحف اللوفر.
وكشف مراقبون بإنه له دلالات رمزية كبيرة، عُد دليلا على قوة الشراكة بين دولة الإمارات وفرنسا.
وأقيمت للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مراسم استقبال رسمية في قصر الإنفاليد، قبيل توجهه إلى الإليزيه، للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون.
ورافقت ضيف فرنسا، مجموعة من الخيالة التابعة للحرس الجمهوري الفرنسي ودراجات نارية استعراضية ترحيبا بزيارته.
يذكر ان قصر الأنفاليد هو مشروع أمر لويس الرابع عشر بتأسيسه في عام 1670 كمستشفى ومنزل للجنود المسنين والمصابين، صممه المهندس المعماري ليبرال بورنت، وجرى الانتهاء منه في عام 1676.
ويضم المجمع الضخم 15 باحة وكنسية، أكبرها ساحة خصصت للاستعراضات العسكرية، ويضم القصر عدة متاحف؛ أبرزها متحف "دي أرمي" ومتحف "ديس بلانز ريليفس" ومتحف "ديستوار كونتيمبورين".