كندا تعيد توربين سيمنز الذي تم إصلاحه إلى روسيا

أعادت كندا إلى روسيا التوربينات التي تم إصلاحها لتوصيل الغاز إلى أوروبا بعد أسابيع من عدم اليقين بشأن العقوبات وتقليص الإمدادات، حسبما أفادت صحيفة كوميرسانت التجارية يوم الاثنين.

مع تراجع تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير وفرضت عقوبات غربية، وافقت كندا مؤخرًا على السماح بإعادة توربين سيمنز كندا إلى شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم. 

تم تحميل التوربينات على متن طائرة متجهة إلى ألمانيا يوم الأحد لتسريع وصولها. وبعد ذلك ستعبر الحدود البرية مع فنلندا ومن المقرر أن تصل إلى محطة بورتوفايا الروسية في 24 يوليو.

بعد ثلاثة إلى أربعة أيام من التركيب، يجب أن تكون وحدة ضخ الغاز جاهزة لإطلاق الغاز في خط أنابيب نورد ستريم في أوائل أغسطس.

نورد ستريم يزود ألمانيا عادةً بـ 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا منذ بدء تشغيله في عام 2012.

وألقت روسيا باللوم على عدم وجود التوربينات في خفض إمدادات الغاز إلى أوروبا بنسبة 60٪ في منتصف حزيران (يونيو).

يوم الإثنين الماضي، بدأت شركة غازبروم 10 أيام من الصيانة على خط أنابيب نورد ستريم 1، والذي كان من المقرر أن يُستأنف في 21 يوليو. لكن الاتحاد الأوروبي وألمانيا، التي تعتمد على الغاز الطبيعي، عبروا عن مخاوفهم من أن تقوم شركة غازبروم بإغلاق الصمامات دون استئناف الإمدادات وسط توترات بين روسيا والغرب بسبب حرب أوكرانيا.

أعادت كندا التوربين بعد يومين من تقديم شركة غازبروم طلبًا رسميًا إلى شركة سيمنز للسماح بتصديرها إلى محطة بورتوفايا.