مقتل 6 في قصف روسي في دونباس بينما يحل زيلينسكي محل رئيس الأمن

قالت كييف إن القصف الروسي في شرق أوكرانيا الذي دمرته المعارك يوم الاثنين خلف ستة قتلى، في الوقت الذي كانت فيه البلاد تعاني من قرار الرئيس فولوديمير زيلينسكي بإقالة اثنين من كبار مسؤولي إنفاذ القانون.

وفي غضون ذلك، اجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لمناقشة تشديد العقوبات ضد موسكو وحذر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد من عواقب "الحياة والموت" لحصار روسيا على صادرات الحبوب الأوكرانية في البحر الأسود.

وشوهد عمال الإنقاذ الذين يرتدون خوذات زرقاء وهم يحفرون بين الأنقاض ويزيلون الأنقاض المنهارة لمبنى من طابقين في توريتسك في المنطقة الصناعية الشرقية الذي قصفته المدفعية الروسية في وقت مبكر من يوم الاثنين.

وقالت خدمات الطوارئ "عثر رجال الإنقاذ على جثث خمسة قتلى وانتشلوها. وتم إنقاذ ثلاثة أشخاص من تحت الأنقاض وتوفي أحدهم في المستشفى"، مضيفة أن عمليات الإنقاذ انتهت.

تقع بلدة توريتسك، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 30 ألف نسمة، على بعد 50 كيلومترًا (30 ميلًا) جنوب كراماتورسك، وهو هدف رئيسي للقوات الروسية التي أمرت بدخول أوكرانيا في فبراير.

لقد فشلوا في البداية في الاستيلاء على العاصمة كييف في وقت مبكر من الغزو، لكنهم حققوا مكاسب في المنطقة الشرقية من دونباس مؤخرًا، واستولوا على مدينتي ليسيتشانسك وسييفيرودونيتسك.

قال زيلينسكي في وقت متأخر من يوم الأحد إنه أقال المدعية العامة إيرينا فينيديكتوفا وقائد الأمن إيفان باكانوف وسط انتشار حالات الخيانة المشتبه بها من قبل مسؤولي إنفاذ القانون.

واستشهد "بعدد كبير من الجرائم ضد أسس الأمن القومي والصلات التي أقيمت بين مسؤولي إنفاذ القانون الأوكرانيين والأجهزة الخاصة الروسية"، في الإعلان.

وصرح نائب رئيس الرئاسة أندريه سميرنوف لوسائل الإعلام المحلية أنه تم إيقاف الاثنين لمنعهما "من التأثير المحتمل على الإجراءات الجنائية ضد موظفي جهاز الأمن الأوكراني".

عين زيلينسكي يوم الاثنين، فاسيل ماليوك البالغ من العمر 39 عامًا - النائب الأول لرئيس أجهزة الأمن التابعة لجهاز الأمن الاستراتيجي منذ مارس - رئيسًا لشؤون الأمن بالإنابة، وفقًا لمرسوم رئاسي.