أوروبا تخضع وتقترح تخفيف العقوبات عن روسيا
على ما يبدو أن أوروبا خضعت أخيرًا لكثير من الأوضاع السياسية السيئة التي تمر بها، حيث كشفت معلومات عن رغبة أوروبية لتخفيف وطأة العقوبات الأمريكية والأوروبية عن روسيا لدعم سلاسل الإمداد في ظل الأزمة الناشئة حول تصدير الحبوب والغاز والطاقة إلى دول أوروبا.
وكانت المفوضية الأوروبية قد اقترحت على أعضاءها الإفراج عن "بعض أموال" البنوك الروسية المجمدة لديها بفعل العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا عقب العملية العسكرية الشاملة على أوكرانيا في الرابع والعشرين من شهر فبراير الماضي.
وتستهدف المفوضية من هذا القرار دعم تجارة المنتجات الزراعية والغذائية، بما في ذلك القمح والأسمدة، علاوة على مصادر الطاقة والنفط والغاز الروسي المحظور بفعل العقوبات.
يأتي ذلك في ظل ما يتعرض له الأوروبيون من ضغوط من الداخل والخارج، حيث يتعرضون لضغط الشعوب التي تطالب بتوفير الغذاء ومصادر الطاقة الروسية المحظورة، في ظل عدم قدرة تلك الدول على توفير البدائل، علاوة على ضغوط من شركائهم الأفارقة، الذين كانوا يستوردون أكثر من نصف قمحهم من أوكرانيا أو روسيا قبل الصراع.
واقترح عدد من دول المفوضية الموافقة على تشريع يسمح بالإفراج عن بعض الأموال الروسية المجمدة في أوروبا بعد أن تثبت أن هذه الأموال أو الموارد الاقتصادية ضرورية لشراء أو استيراد أو نقل منتجات زراعية وغذائية، بما في ذلك القمح والأسمدة.