المجلس العسكري في مالي يطرد المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة
قررت الحكومة العسكرية في مالي، طرد المتحدث باسم بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في البلاد (مينوسما) ومغادرة مالي خلال 72 ساعة، بسبب تغريدات نشرها عن واقعة دبلوماسية مع ساحل العاج تسببت في توتر العلاقات مع المنظمة الدولية.
وما زال القادة العسكريون الذين استولوا على السلطة في مالي في انقلاب في أغسطس 2020، على خلاف مع دول الجوار وشركاء دوليين بشأن تأخير الانتخابات وما قيل عن انتهاكات ارتكبها الجيش والتعاون مع مرتزقة روس وسط صعود لجماعات إسلامية متشددة.
وعلق المجلس العسكري الحاكم في مالي بصورة مؤقتة أعمال مناوبة القوات التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في البلاد الأسبوع الماضي، بعد أيام من اعتقال 49 جنديًا من ساحل العاج قالت إنهم وصلوا إلى البلاد دون إذن.
وأمر المجلس أوليفر سالجادو نائب مدير الاتصالات لبعثة (مينوسما) بمغادرة مالي خلال ثلاثة أيام اعتبارًا من اليوم الأربعاء، بسبب نشره تغريدات عن عملية الاعتقال وصفتها بأنها "مغرضة وغير مقبولة".
وقالت الحكومة في بيان إنه نشر تغريدات "دون دليل" عن إبلاغ السلطات بوصول القوات من ساحل العاج، وأحجم سالجادو عن التعليق.