ثورة 23 يوليو وتغيير مجرى التاريخ
لا تزال مصر تحصد ثمار ثورة 23 يوليو التي غيرت وجه التاريخ حيث قاد الثورة مجموعة من الضباط الأحرار الذين تحركوا للتصدي للفساد والإقطاع ووضع نهاية للاحتلال الإنجليزي وقتها.
وقامت الثورة من أجل تحقيق 6 أهداف وهي القضاء على الاستعمار والقضاء على الاحتكار وسيطرة رأس المال والقضاء على الإقطاع وإقامة جيش وطني وإقامة عدالة اجتماعية وحياة ديمقراطية سليمة.
إلا أن مشهد تحرر مصر من الحكم الملكي فى 23 يوليو أرعب جماعة الإخوان عدها حيث حاولت الجماعة اغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ليتم القبض على قياداتهم وإعدام بعضهم في واقعة كشفت الوجه القبيح للتنظيم الإرهابي على مر التاريخ
وظن قيادات الإخوان وقتها أنهم شركاء في الحكم لمصر مع الرئيس عبد الناصر وحاولوا فرض نفوذهم وشروطهم عليه وعلى الضباط الأحرار وفشلوا فرتبوا لعمليات تصفية تطال الضباط الأحرار
وأحدثت الثورة تغيير في المنطقة العربية والأفريقية ودول العالم الثالث دفاعًا عن حرية الشعوب وحقها في حياة حرة كريمة وفي التخلص من الاحتلال وسيادتها واستقلال كرامتها
وجاءت ثورة 30 يونيو استكمالًا لأهداف ثورة 23 يوليو عبر وضع نهاية للتطرف والإرهاب وخلصت مصر من الإخوان ووضعت نهاية للعام الأسود الذي تولى فيه الإخوان الإرهابيين حكم مصر
الضباط الأحرار قادوا مصر لمرحلة تاريخية من النجاحات والقضاء على الاحتلال والتطرف