ما لا تعرفه عن "الطاعون الدبلي"

متن نيوز

حمى لاسا..  هي مرض فيروسي منتشر للغاية في غرب إفريقيا، ورغم أنه يمكن أن يصل معدل الوفيات إلى 15% في الحالات الشديدة، قد يصل إلى 90% عند النساء الحوامل، ويسبب الصمم لدى ربع الناجيات. ولا يوجد لقاح أو مضاد للفيروسات للحماية من فيروس لاسا.

 

هذا المرض أودى بحياة حوالي 50 مليون شخص في القرن 14.. ماذا نعرف عن "الطاعون الدبلي" أو "الموت الأسود"؟

 

ويشفر فيروس لاسا أربعة بروتينات فيروسية فقط. واحد منها، البوليميراز، يوجه عملية تكاثر جينوم الفيروس والتعبير الجيني لإنتاج المواد التي يحتاجها الفيروس للانتشار إلى خلايا مضيفة جديدة. وإذا تمكّن المرء من إيقاف وليميراز الفيروس، فيمكنه إيقاف العدوى.

 

وبعد ذلك، اكتشف العلماء بروتينات مضيفة باستخدام هذا المقبض الكيميائي، واستخدموا تقنية تسمى قياس الطيف الكتلي لتحديد هذه البروتينات المضيفة التي تتفاعل مع بوليميراز فيروس لاسا.

 

وهذه الدراسة هي الأولى التي تكشف عن "المحادثات" الجزيئية المتقاطعة بين بوليميراز فيروس لاسا والبروتينات الخلوية. ومع ذلك، فهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها ربط البروتين المضيف GSPT1 بعدوى الفيروس. والأولى كانت دراسة حديثة لـ Cell Reports تُظهر اختطاف البوليميراز الفيروسي GSPT1 في عدوى فيروس الإيبولا، وهي دراسة بقيادة الدكتورة أولمان سافير أيضا والدكتور دي لا توري والدكتورة فانغ.

 

وتشير فانغ: "إذا تمكنا من إيجاد طريقة لتعطيل الارتباط بين GSPT1 وبوليميراز لاسا، أو إذا تمكنا ببساطة من إزالة بروتين GSPT1، فيمكننا إيقاف عدوى فيروس لاسا".

 

كما جد الفريق دواء مرشحا يسمى CC-90009، والذي ثبت أنه يدمر بروتينات GSPT1، والذي يخضع للدراسة حاليا كعلاج للسرطان في التجارب السريرية.