التونسيون يقترعون على دستورهم الجديد.. ومؤشرات: المسنين والكهول أبرز الحاضرين في المشهد
بدأت منذ ساعات الصباح الأولى اقتراع الشعب التونسي على دستورهم الجديد، طبقًا لما أعلنته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، والتي أكدت على سلامة عملية الاقتراع من كل الجوانب واتخاذ كافة الإجراءات التي تحد من أية أعمال تؤثر على إجراء ذلك الاستفتاء.
بدأت عملية الاستفتاء في الساعة الثامنة من صباح اليوم الاثنين، وسجلت نسب جيدة وسط الحاضرين في ساعات الصباح الأولى، فيما كان أبرز الحاضرين في الصفوف الأولى من عملية الاقتراع المسنين والكهول، فيما يتوقع أن تتزايد نسب الحضور في فترات المساء.
وكشف فاروق بوعسكر، رئيس هيئة الانتخابات المستقلة التونسية، عن إن عملية الاقتراع سجلت نسب جيدة في الساعات الأولى، فيما هبطت تلك النسب مع ساعات الظهيرة، فيما من المتوقع أن تتزايد النسب في المساء وبالذات بين فئات الشباب الذين اعتادوا على الذهاب في الاستحقاقات الانتخابات في فترات المساء.
وأضاف بوعسكر، أن نسبة التصويت على الدستور حتى تلك اللحظة بلغت 12% من نسبة المسجلين في كشوف الهيئة المستقلة للانتخابات التونسية، في ظل تسجيل الهيئة لأكثر من مليونا ونصف المليون تونسي حتى تلك اللحظة.
جدير بالذكر أن عملية الاقتراع تشهد إقبالًا بسيطًا من المواطنين خلال تلك الفترة، مع تزايد عملية تأمين الاقتراع من قوات الشرطة التونسية والجيش، فيما حرصت المنظمات الحقوقية الدولية ووسائل الإعلام على متابعة عملية الاقتراع بشكل شفاف ونزيه.
ولم يكشف المراقبون الدوليون أو وسائل الإعلام المحلية أو العالمية أية إجراءات من شأنها أن تهدد أمن وسلامة عملية الاقتراع على الدستور التونسي الجديد حتى تلك اللحظة، طبقًا لما أعلنته هيئة الانتخابات التونسية.