خبراء: تأثر البشرة والشعر والأظافر بشكل خاص نتيجة هذا التوتر.
كشف الخبراء إلى تأثر البشرة والشعر والأظافر بشكل خاص نتيجة هذا التوتر.
حيث قالت طبيبة الأمراض الجلدية كيرا بار:دماغنا وبشرتنا مرتبطان ارتباطا وثيقا، ويتواصلان مع بعضهما البعض، وهذا يعني أنه عندما نواجه ضغطا مزمنا من العمل أو العلاقات أو الأحداث الجارية، يكون الجلد هدفا ومصدرا لهرمونات التوتر، والتي يمكن أن تجعل الجلد أكثر عرضة للحكة والالتهاب والتهيج والعدوى، عندما تفهم كيف يؤثر التوتر على جسمك، يمكنك دمج ممارسات الجسم العقلية بشكل أكثر فعالية للمساعدة في تقليل التوتر وتحسين صحتك الجسدية والعقلية والعاطفية.
يذكر ان الغدد تنتج المزيد من الزيت عند التعرض للضغط، مما قد يؤدي إلى تفاقم حب الشباب لدى الأشخاص المعرضين لتفشي المرض، ويمكن أن يكون الإجهاد أيضا محفزا لأمراض جلدية مثل الصدفية والأكزيما.
ويمكن أن يكون للتوتر تأثير كبير على تقدم بشرتنا في العمر، حيث تعمل هرمونات الإجهاد على تكسير الكولاجين والإيلاستين في الجلد وتتداخل مع تجديدها، مما قد يؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة والمزيد من الخطوط الدقيقة والتجاعيد.