مجددًا.. السوداني يتمسك بترشيحه لتشكيل الحكومة العراقية القادمة
أعرب محمد شياع السوداني القيادي السابق في حزب الدعوة، عن تمسكه بالترشيح لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، مؤكدًا أنه "لا صحة لما تم تداوله، ولن أنسحب من هذا الترشيح على الإطلاق وهو مسؤولية كبيرة تقع علينا لإنقاذ العراق".
ومن جانب آخر، عقدت قوى الإطار التنسيقي الشيعي مساء أمس الأربعاء، اجتماعًا بعد ساعات من مظاهرات شعبية عارمة لانصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، وسيطرتهم على المنطقة الخضراء الحكومية ومقر البرلمان العراقي.
وذكر بيان لقوى الإطار التنسيقي، أن "الإطار التنسيقي عقد اجتماعًا، وبحث جملة من الموضوعات ذات الصلة بالوضع السياسي والأمني، وتشكيل الحكومة، وجلسة انتخاب رئيس الجمهورية ونائب رئيس مجلس النواب".
وطالب متظاهرون من أتباع التيار الصدري برفض ترشيح محمد شياع السوداني لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة ومحاربة الفساد.
وينطلق الصدر من رفضه المبدئي للسوداني، باعتبار الأخير، قياديًّا سابقًا في حزب الدعوة، وتسلم خلال السنوات الماضية، إدارة عدة وزارات عن ائتلاف دولة القانون، بزعامة المالكي، ما يعني أن الحكومة المقبلة بفريقها الوزاري والاستشاري، ستكون بصبغة واضحة (قريبة من إيران).
وقبل السوداني، كان المالكي مرشّحًا بقوة داخل "الإطار التنسيقي" لتسلم زمام المرحلة المقبلة، في ظل التوتر مع التيار الصدري، لكن التسريبات الأخيرة، التي نشرها الصحافي العراقي علي فاضل، وما تضمنته من اتهامات مباشرة لأغلب حلفاء المالكي، أطاحت بتلك الأحلام، ووضعت قوى الإطار في حرج بالغ، في حال تبني دعم المالكي.