الدفاع التايوانية تعلن عن رفع مستوى الإنذار القتالي
أعلنت وزارة الدفاع التايوانية،اليوم رفع مستوى الإنذار القتالي اعتبارًا من اليوم حتى الخميس المقبل.
وكان الجيش الأمريكي حرك عددا من حاملات الطائرات والطائرات الضخمة بالقرب من تايوان قبل زيارة نانسي بيلوسي للجزيرة.
وأكدت بيلوسي، في 31 يوليو زيارتها إلى سنغافورة وماليزيا واليابان وكوريا الجنوبية، لكنها لم تأت على ذكر زيارة في خط سير الرحلة الرسمي.
ويرافق بيلوسي وفد صغير من نواب الكونجرس، بينهم جريجوري ميكس (ديمقراطي من نيويورك)، رئيس الشؤون الخارجية لمجلس النواب، إلى دول المحيط الهادئ.
تخطط نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، للقاء رئيسة تايوان تساي إنغ ون يوم الأربعاء، في زيارة كتم الأنفاس نتيجة المخاطر الأمنية.
وذكرت صحيفة "فينانشيال تايمز" البريطانية نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة إن بيلوسي ستلتقي تساي في تايبيه في إطار زيارة موسعة لآسيا بدأت في سنغافورة يوم الأحد.
وأشارت الصحيفة إلى بيلوسي لم تُدرج تايوان في خط الزيارة الرسمي بسبب المخاوف الأمنية، لكنها ستكون أول رئيسة لمجلس النواب تزور تايوان منذ 25 عامًا.
وذكرت الصحيفة أنه الرئيس جو بايدن بعث كبار المسؤولين في الإدارة، بما في ذلك مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، لتوضيح المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها بيلوسي، لكن المصادر قالت إنها قررت المضي قدمًا في الرحلة التاريخية، وسط تشجيع من عدد كبير من النواب الجمهوريين، وعدد قليل من الديمقراطيين، مؤكدين أن أي قرار بالتأجيل أو الإلغاء سيكون بمثابة استسلام للصين.
لكن البيت الأبيض يشعر بالقلق من أن يؤدي ذلك إلى اندلاع أزمة عبر مضيق تايوان، حيث تصاعدت التوترات خلال العام الماضي.
وتعارض بكين جميع الزيارات التي يقوم بها نواب الكونجرس الأمريكي إلى تايوان، التي تؤكد أحقيتها الكاملة في تايوان.
وتأتي حساسية الزيارة لكون بيلوسي الشخص الثالث في ترتيب القيادة في الولايات المتخدة بعد الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس.
كما تأتي زيارة بيلوسي أيضًا قبل أشهر فقط من المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني، والذي يتوقع أن يحصل خلاله الرئيس شي جين بينج على الولاية الثالثة. اتهمت بكين الولايات المتحدة بإضعاف سياسة "صين واحدة"، والتي بموجبها تعترف واشنطن بتايوان.