واشنطن تهاجم طالبان بعد مقتل أيمن الظواهري: كانت توفر له المأوى
هاجمت واشنطن، الإثنين، حركة طالبان، بعد مقتل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة بأفغانستان.
حيث أكدت واشنطن أن حركة طالبان كانت توفر له المأوى.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الحركة انتهكت "على نحو صارخ" اتفاق الدوحة من خلال استضافة أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وإيوائه.
وقال بلينكن في بيان "في مواجهة عدم رغبة طالبان أو عدم قدرتها على التقيد بالتزاماتها، سنواصل دعم الشعب الأفغاني بمساعدات إنسانية قوية والدعوة لحماية حقوق الإنسان، وخاصة حقوق النساء والفتيات".
قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية: "نتوقع منهم الالتزام ببنود اتفاق الدوحة. ووجود الظواهري في وسط كابول كان انتهاكا واضحا لذلك".
وأضاف، في تصريحات صحفية، أنه "لا توجد مؤشرات على مقتل أي شخص آخر في العملية".
وكانت حركة طالبان الأفغانية علقت، الثلاثاء، على الغارة التي تأكد أنها قتلت أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي.
وأدان المتحدث باسم حكومة حركة طالبان الأفغانية، قيام طائرة أمريكية مسيرة بقصف منزل سكني في منطقة "شيربور" بالعاصمة كابول، دون الاعتراف بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
وقال المتحدث باسم حكومة الحركة ذبيح الله مجاهد في بيان له إنه "في اليوم الثاني من الشهر الأول من العام الجاري 1444 هـ، تم تنفيذ هجوم جوي على منزل سكني في منطقة شيربور بمدينة كابول، ولم يتم الكشف طبيعة الحادث في البداية".
وأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في حكومة طالبان قامت بالتحقيق في الحادث ووجدت في تحقيقاتها الأولية أن الهجوم نفذ بطائرات أمريكية دون طيار".
وأضاف أن "حكومة الحركة تدين بشدة هذا الهجوم مهما كانت ذرائعه"، معتبرا أن "مثل هذه الأعمال تتعارض مع مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وأفغانستان والمنطقة، وأن تكرار مثل هذه الإجراءات سيضر بالفرص المتاحة".