ليونيل ميسي يتدخل لمنع حراس الأمن من جر مشجع صغير بعيدًا عن الملعب
تدخل النجم الارجنتيني ليونيل ميسي لمنع حراس الأمن من جر مشجع صغير بعيدًا عن الملعب.
جاء ذلط بعد مباراة باريس سان جيرمان ضد فريق نانت في السوبر الفرنسي في لفتة إنسانية طيبة.
وكان نادي العاصمة الفرنسية قد استطاع الفوز باللقب بعد فوزه على نانت برباعية نظيفة، افتتح فيها البرغوث هدف فريقه الأول.
ومع بداية باريس الرائعة للموسم، كان للبرغوث دورًا إنسانيًا خرج الملعب، بعد أن أسعد أحد المشجعين الصغار بأخذ صوره له في موقف لن ينساه أبدًا.
بعد حفلة التتويج بالكأس، كان ميسي متجهًا عبر النفق ليخرج من أرض الملعب، عندما اندفع نحوه صبي صغير بهاتف محمول في يده.
وحاول الصبي اللحاق بميسي لكن أمن المباراة منعه بطريقة عنيفة، حينها تدخل ميسي وطالب بأن يأتي له الشاب ليأخذ معه الصورة.
حيث أمر ليونيل الحراس بإطلاق سراح المشجع ومنحه وقتًا لالتقاط هاتفه قبل الوقوف معه لالتقاط الصورة ومعانقته.
وكان ميسي ترك برشلونة مجبرا في صيف 2021، صوب باريس سان جيرمان بشكل مجاني بعقد حتى يونيو 2023، بسبب عدم قدرة النادي الكتالوني على توثيق عقد "البرغوث" نتيجة الأزمة المالية التي كان يعاني منها.
لكن خوان لابورتا رئيس برشلونة صرح بأن قصة ليونيل ميسي مع النادي لم تنته، وبدأت التقارير تشير إلى إمكانية عودة "البرغوث" لصفوف البارسا في صيف 2023.
وأصبح أمام ميسي حاليا 3 خيارات، حسب فابرزيو رومانو الصحفي الإيطالي المتخصص في أخبار الانتقالات، أولها الاستمرار مع باريس سان جيرمان لموسم إضافي بعد نهاية عقده.
ويريد باريس سان جيرمان ذلك، حيث يدرك جيدا أن التخبط الذي عاشه ميسي في الموسم الماضي كان طبيعيا نظرا لأنه أول مرة يرتدي قميص فريق بخلاف برشلونة.
الخيار الثاني هو العودة مرة أخرى إلى برشلونة، والاعتزال هناك، وهو الأمر الذي تحلم به إدارة النادي الكتالوني، بينما سيكون الخيار الثالث الانتقال إلى أحد أندية الدوري الأمريكي.
ومع ذلك، فإن ميسي سيؤجل التفكير في مستقبله لبعد نهاية مشوار الأرجنتين في نهائيات كأس العالم 2022 بشهري نوفمبر وديسمبر.