الكينيون يحددون الرئيس المقبل للبلاد
ذهب الكينيون اليوم إلى صناديق الاقتراع، في انتخابات يختارون خلالها نوابا للبرلمان، والمجالس المحلية، ويحددون الرئيس المقبل.
حيث توافد الناخبون البالغ عددهم 22.1 مليون شخص، إلى مكاتب الاقتراع لانتخاب رئيس جديد، فضلا عن نواب ومسؤولين محليين في إطار عملية تصويت تحمل رهانات كبيرة في البلد الذي يعدّ قطبا اقتصاديا في شرق إفريقيا، ويرزح حاليا تحت وطأة غلاء المعيشة.
ومن المقرر أن يسطّر الرئيس الجديد سابقة في تاريخ البلد، إذ إنه لن يكون من قومية كيكويو، كبرى القوميات الكينية التي تتحكّم بزمام السلطة منذ 20 عاما والتي ينتمي إليها الرئيس المنتهية ولايته.
وسيكون الرئيس الجديد، إما من عرقية لوو، إن فاز أودينغا وإما من عرقية كالينجين، إن كان الفوز من نصيب روتو. وكلتاهما عرقية كبيرة في البلد الأفريقي.
يذكر أنه في 2017، قضى عشرات الأشخاص في قمع مظاهرات انطلقت بعد قيام أودينغا بالاعتراض مجدّدا على نتائج انتخابات ألغتها المحكمة العليا في نهاية المطاف، في قرار شكّل سابقة تاريخية.