القصة الكاملة لانتحار مواطن بالقرب من مبنى الكابيتول الأمريكي
ذكرت الشرطة الأمريكية أن رجلًا اقتحم حاجزًا بالقرب من مبنى الكابيتول الأمريكي في واشنطن العاصمة في وقت مبكر من صباح الأحد، وأطلق عدة طلقات في الهواء بعد اشتعال سيارته، ثم أطلق النار على نفسه حتى الموت.
سارع المسؤولون إلى ملاحظة أنهم لم يحددوا الدافع وراء تصرفات الرجل، على الرغم من أنهم قالوا إنه لا يوجد ما يشير إلى أنه كان يستهدف أيًا من أعضاء الكونجرس، الذين كانوا في عطلة في ذلك الوقت.
أعلن بيان صحفي صادر عن شرطة الكابيتول أن الرجل - الذي لم يتم الكشف هويته - صدم سيارته بالحواجز في شرق الكابيتول والشارع الثاني.
عندما خرج من سيارته، اشتعلت النيران في السيارة. شرع الرجل في إطلاق النار من بندقية عدة مرات في الهواء، مما دفع ضباط الشرطة للاقتراب منه.
وقالت شرطة الكابيتول إن الرجل أطلق النار على نفسه عندما اقترب الضباط. لم يصب أي شخص آخر.
وقالت الشرطة: "في هذا الوقت، لا يبدو أن الرجل كان يستهدف أيًا من أعضاء الكونجرس الموجودين في عطلة، ولا يبدو أن الضباط أطلقوا أسلحتهم".
وكان المحققون يبحثون يوم الأحد في خلفية الرجل ولم يفصحوا على الفور عن أي نتائج أولية.
أعادت أحداث يوم الأحد للبعض إلى الأذهان وفاة ضابط شرطة الكابيتول بيلي إيفانز في أبريل 2021، الذي قُتل عندما قاد رجل من ولاية فرجينيا سيارته إلى حاجز منشأة.
علاوة على ذلك، في عام 2013، أطلقت شرطة الكابيتول النار على امرأة من ولاية كونيكتيكت وقتلتها بالقرب من نقطة تفتيش منشأة بعد أن حطمت سيارتها في حاجز في البيت الأبيض وهربت إلى ولاية بنسلفانيا.
وذكرت بوليتيكو في رسالتها الإخبارية يوم الأحد أن السائقين في كل حالة من تلك الحالات يعانون من مرض عقلي.