إنفجارات جديدة في إنيرهودار الأوكرانية.. ماذا يحدث قرب محطة زابوروجيا النووية؟
لا تزال الضربات الصاروخية تصيب عدة أماكن بالقرب من محطة زابوروجيا النووية الأوكرانية، في ظل تبادل الاتهامات بين كلًا من روسيا وأوكرانيا حول مسؤلية القائمين على تلك الضربات التي تستهدف موقع من أخطار المواقع النووية في العالم.
وعلى إثر تلك الاتهامات سقط مقذوف اليوم على منطقة إنيرهودار بالقرب من محطة زابوروجيا النووية، طبقًا لما أعلنه عمدة المدينة دميترو أورلوف.
وقالت وسائل إعلام أوكرانية، اليوم، إن عمدة المدينة طالب سكانها بالاحتماء في الملاجئ والأنفاق وتوخي الحذر في ظل وجود ضربات صاروخية مجهولة المصدر على المدينة، كما طالب المواطنين الأوكران بعدم التواجد في الشوارع خوفًا من الضربات.
جاء ذلك في ظل اتهامات من أوكرانيا بأن روسيا شنت ضربات مدفعية على مواقع بالقرب من محطة زابوروجيا النووية، في إطار عمليتها العسكرية التي بدأتها موسكو على جارتها أوكرانيا في الرابع والعشرين من شهر فبراير الماضي، فيما اتهمت روسيا أوكرانيا بأنها تقف وراء تلك الضربات في ظل خضوع المحطة للقوات المسلحة الروسية، وبالتالي تعمل أوكرانيا على تنفيذ ضربات ضد القوات الموجودة هناك.
من جانبها أعلنت روسيا أنها ستسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة المحطة الأوكرانية، للتأكد من عدم تضررها نتيجة تلك الضربات الصاروخية، وخوفًا من حدوث أي كارثة نووية، تشبه ما حدث من استهداف لمفاعل تشيرنوبل النووي، الذي أودى بحياة الكثيرين.
كما أكدت الناطقة الرسمية باسم وزارةالخارحية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم، إن هناك تعاون كبير بين روسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أجل كشف حقيقة تعرض محطة زابوروجيا النووية الأوكرانية للتضرر من الضربات التي استهدفتها، مؤكدة أنه سيتم السماح للمفتشين الدوليين لقياس مدى خطورة الأمر، وتقديم تقييم للأعمال التدميرية التي تعرضت لها المحطة.
وأضافت زاخاروفا إن الجانب الأوكراني بمجرد استلام روسيا موقع المحطة بات يطلق النيران بشكل متهور على القوات الروسية التي تقف في المنطقة المحاذية للمحطة النووية.
جدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة، طالبت روسيا بوقف عمليتها العسكرية الشاملة، ووقف إطلاق النار بين الطرفين، إلا أن كلًا من الطرفين لم يلتزم بتلك النداءات العاجلة ولا المطالب الأممية.