تخصص علاج الإمساك.. 9 فحوصات طبية للتشخيص
تخصص علاج الإمساك هو موضع بحث ملايين الأشخاص الذين يعانون من الإمساك حول العالم، حيث يعد الإمساك أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي شيوعًا، ولذلك سنوضح لكم الطبيب المناسب للذهاب إليه في حال المعاناة من الإمساك، مع تسليط الضوء على طرق تشخيص الإمساك، فإلى التفاصيل.
تخصص علاج الإمساك
تخصص علاج الإمساك هو طبيب أمراض الجهاز الهضمي، فإذا ما كنت تعاني من الإمساك وتشعر بأعراضه المزعجة والمؤلمة خصوصا في حال استمرارها دون استجابة للطرق الطبيعية الملينة فلا بد من الذهاب إلى طبيب تخصص علاج الإمساك ليقوم بإجراء التشخيص المناسب وفقا للأعراض الظاهرة.
طبيب تخصص علاج الإمساك هو طبيب الجهاز الهضمي الذي درس وتخصص في الأمراض الهضمية ويقوم بالفحص بدء من الفم حتى فتحة الشرج، ولكن أغلب الزيارات لهذا الطبيب تتمثل في علاج الإمساك، وعلاج القولون العصبي، وعلاج التهاب الكبد الوبائي سي، وتقوم فحوصاته التشخيصية على إجراء التنظير الداخلي.
وبالحديث عن تخصص علاج الإمساك المتمثل في طبيب أمراض الجهاز الهضمي فلا بد من التنويه أن هذا الطبيب يفحص أعضاء أخرى في الجسم لتوضيح أمراضها وصف علاجها مثل البلعوم، المريء، المعدة، الأمعاء الدقيقة، الأمعاء الغليظة، الكبد، المرارة، البنكرياس، الغدد اللعابية، المستقيم، الشرج.
تشخيص الإمساك
في تخصص علاج الإمساك يقوم الطبيب بتشخيص حالات الإصابة كالتالي:
- تحاليل الدم للوقوف على قصور الغدة الدرقية وارتفاع مستويات الكالسيوم.
- الأشعة السينية للكشف انسداد الأمعاء وعن وجود البراز بطول القولون.
- فحص المستقيم والقولون بالتنظير السيني من خلال إدخال أنبوبًا مرنًا مضيئًا في الشرج لفحص المستقيم والجزء السفلي من القولون.
- تنظير القولون بإدخال أنبوب مرن مزود بكاميرا، وغالبا ما يتم اللجوء لهذا الفحص في حال المعاناة من البراز الدموي.
- قياس الضغط الشرجي المستقيمي لتقييم وظيفة العضلة الشرجية العاصرة
- اختبار طرد البالون لتقييم سرعة العضلة الشرجية العاصرة، حيث يتم قياس مقدار الوقت الذي يستغرقه دفع بالون مملوء بالماء ووضعه في المستقيم.
- تقييم حركة الغذاء عبر القولون ويطلق عليه دراسة الحركة القولونية ويتم من خلال بلع المريض لكبسولة يقوم الطبيب بمتابعة حركتها عبر القولون من بعد 24 إلى 48 ساعة، ويظهر ذلك في التصوير بالأشعة السينية.
- الأشعة السينية للمستقيم أثناء التبرز ويطلق عليه التصوير الإشعاعي التبرزي للكشف تدلي المستقيم أو وجود مشاكل في وظائف العضلات وتناسقها.
- التصوير الإشعاعي التبرزي بالرنين المغناطيسي لتشخيص المشاكل التي قد تسبب الإمساك، مثل القيلة المستقيمية أو تدلي المستقيم.
علاج الإمساك في البيت
بعد أن أوضحنا تخصص علاج الإمساك، وكيفية تشخيصه طبيا، يمكن علاج الإمساك في البيت بأربع طرق أساسية لا غني عنها كالتالي:
الماء بكميات وفيرة
شرب كميات وفيرة من الماء لأن الجفاف يفاقم أزمة الإمساك في الجسم خاصة عندما يكون سبب الإمساك غير معروف أو ناجما عن المعاناة من متلازمة القولون المتهيج التي تُعرف أيضًا بالقولون العصبي، ولا بد من تجنب المياه الغازية ويفضل تناول المياه الفوارة.
تناول البروبيوتيك
وهي كائنات حية دقيقة تشبه البكتيريا المفيدة الموجودة في الجهاز الهضمي، ويكمن نفعها في تثبيط نمو البكتيريا الضارة، وتحسين عمل وأداء الجهاز المناعي، والمساعدة على إنتاج فيتامين ك، وتتواجد هذه البكتيريا بشكل خاص في الزبادي.
تناول الأطعمة الغنية بالألياف
لا يتم تصنيع الألياف داخل جسم الإنسام مثل بعض الفيتامينات الأخرى، ولذلك ينبغي استهلاكه دائما من مصادره الطبيعية أو اللجوء لمكملات الألياف الدوائية لـ علاج الإمساك في البيت، ولكل من يعاني من الإمساك عليه الإكثار من تناول الخضروات والفواكه.
ممارسة التمارين الرياضية
النشاط الرياضي يخفف من مشكلة الإمساك، وخصوصا للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي حيث تؤثر التمارين الرياضية في حركة الأمعاء وفقا للدراسات الطبية الحديثة.