علاج الإمساك الشديد للحامل.. روشتة نصائح للشهور الأولى والأخيرة من الحمل
علاج الإمساك الشديد للحامل هو ما تبحث عنه كل سيدة في بداية حملها وتعاني من الإمساك نتيجة التغيرات الهرمونية، وتبحث عنه أيضا السيدات في أواخر شهور الحمل لعوامل مختلفة أدت إلى إصابتها كذلك بـ الإمساك، وفي كلا الحالتين سيكون علاج الإمساك الشديد للحامل محل بحث فئة كبيرة من النساء، بل ويحظى بأهمية كبيرة لما قد يحدثه الإمساك إذا ترك دون علاج وأقلها الإصابة بالبواسير.
علاج الإمساك الشديد للحامل
علاج الإمساك الشديد للحامل واحد من العلاجات التي تبحث عنها الحامل طوال شهور الحمل، وهو من أشهر اضطرابات الجهاز الهضمي الذي تعانيه النساء بنسبة أعلى من الرجال، والسر في التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة حيث ارتفاع هرمون البروجسترون الذي يؤثر على سرعة أداء الجهاز الهضمي، وهو ما يصيب 75% من النساء بالإمساك في بدايات الحمل.
يصيب الإمساك النساء في الثلث الثالث من الحمل أيضا والذي يبدأ من الشهر السابع حتى موعد الولادة، بسبب كبر حجم الجنين وزيادة ضغطه في الرحم على أعضاء الجهاز الهضمي، فضلا عن تناول الحامل في هذه الشهور لمكملات الحديد التي تسبب بدورها الإصابة بالإمساك، وفي هذه الفترة سيعتمد علاج الإمساك الشديد للحامل على منع الشد أو الحزق وقت التبرز.
نوضح لكم علاج الإمساك الشديد للحامل في الشهور الأولى كالتالي:
- تناولي 12 كوب من الماء يوميا وتجنبي المشروبات الشعبية الملينة حتى لا تؤثر على ثبات الحمل وتسبب لكِ الإجهاض.
- اعتمدي على الأطعمة الغنية بالألياف في نظامك الغذائي من 25 إلى 30 جراما يوميا حيث الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
- تناولي الطعام على مراحل متعددة طوال اليوم لتتجنبي الضغط على المعدة وتضمني سهولة الهضم.
- تحركي حركات خفيفة داخل المنزل وفي حال أمان حملك يمكنك ممارسة تمارين رياضية مخصصة للحوامل.
- خذي حمام دافئ وليس ساخنا مدة 15 دقيقة فقط لتحفيز حركة الأمعاء ولكن احذري التعرض للماء الساخن في بداية حملك.
- تجنبي تناول الأطعمة المسببة للإمساك ويمكنك التعرف على اطعمة تساعد على علاج الإمساك من هنــــــا.
- احرصي على تحريك جسمك كل ساعة بتغيير الوضعية أو السير داخل الغرف ولكن لا تقفي كثيرا ولا تجلسي كثيرا.
- تناولي الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي، لأنها تنشط البكتيريا النافعة التي تعيش في الأمعاء، مما يرفع من كفاءة الهضم ويسهل الإخراج.
- تجنبي التوتر والتفكير المقلق في الحمل لأنه يسبب الإمساك بشكل غير مباشر.
- يمكنك تناول أدوية علاج الإمساك للحامل بعد استشارة الطبيب المتابع لحملك مع مراعاة عدم الاعتماد الكلي على الملينات.
نوضح علاج الإمساك الشديد للحامل في الشهور الأخيرة من الحمل كالتالي:
- استمري في تناول الماء بكميات وفيرة لا سيما المياه الفوارة لقوة فعاليتها في علاج الإمساك الشديد للحامل.
- احرصي في الشهور الأخيرة من الحمل على رياضة المشي بعد استشارة الطبيب إذا كنتِ تتمتعين بحمل صحي لا تعانين فيه من نزول المشيمة.
- قومي بتدليك البطن بحركات دائرية خفيفة تتوافق مع حركة عقارب الساعة بدءا من منطقة السرة وصولا إلى اليمين واليسار.
- حاولي النوم على جانبك الأيسر لتخففي الضغط في منطقة البطن ولذلك لا يفضل النوم على الظهر بعد كبر حجم الجنين بل يفضل النوم على إحدى الجانبين.
- تناولي مكملات الحديد بكوب كامل من الماء وإذا ما تسبب في إصابتك بالإمساك المزمن استشيري الطبيب بشأن إمكانية اخذ الحديد عن طريق الوريد لعدم تسببه بالإمساك في هذه الحالة.
- ضعي كمادات من الثلج على منطقة الشرج لتخفيف الألم والتورم والالتهاب ويمكنك وضع الملينات الطبيعية مثل زيت الزيتون بدهنها في المنطقة.
- يمكنك في الشهر التاسع تناول المشروبات العشبية الملينة لـ علاج الإمساك الشديد للحامل ولكن ينصح باستشارة الطبيب أولا.
- أكثري من تناول القراصيا والمشمش والخوخ والكمثرى والبرقوق لفعاليتهم في علاج الإمساك، ويمكنك التعرف على علاج الإمساك بالفواكه من هنــــــا.
- مارسي رياضة التأمل لتخفيف الشعور بأعراض الإمساك وتهدئة توتر قرب موعد الولادة.
- استخدمي أدوية علاج الإمساك للحامل حيث الأدوية الآمنة في شهور الحمل ويمكن بها تقليل مضاعفات الإصابة بالبواسير
كيف اعرف إمساك الحمل؟
بعد أن أوضحنا لكم علاج الإمساك الشديد للحامل، تتساءل نسبة كبيرة من السيدات كيف اعرف إمساك الحمل؟ وهو ما يجيب عنه الأطباء بتوضيح أعراض إمساك الحمل المذكورة على موقع Feedo كالتالي:
- مرور أربعة أيام على آخر عملية تبرز.
- البراز الجاف والقاسي ما يجعل عملية الإخراج مؤلمة.
- الشعور بعدم خروج البراز كاملا.
- الإحساس بآلام أسفل البطن.
وفي حال الشعور بهذه الأعراض، لا بد من علاج الإمساك الشديد للحامل كما ذكرنا في الأعلى، لأن إهمال علاجه سيؤدي إلى انحشار البراز وكسل الأمعاء والإصابة بالشق الشرجي ونزف المستقيم، كما أنه في كثير من الأحيان قد يسبب تعجيل عملية الطلق استعدادا للولادة.