تقنية جديدة تتيح اكتشاف احتمال الإصابة بالسكتات الدماغية
كشف فريق بحثي عن التوصل إلى تقنية جديدة تتيح اكتشاف احتمال الإصابة بالسكتات الدماغية بسبب ضيق شرايين العنق من خلال تحليل مقاطع الفيديو المصورة للمرضى.
وأوضحت الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية "جورنال أوف أمريكان هارت أوسييشن" الخاصة بجمعية أمراض القلب الأمريكية خلال الفترة من عام 2016 وعام 2019 باستخدام تطبيقات لتقريب الحركة وقياس درجة وضوح الصورة في مقاطع الفيديو لرصد أي تغييرات دقيقة على سطح جلد المشاركين في التجربة عند تصويرهم بواسطة هواتف ذكية.
كما نقل الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس"، المتخصص في الأبحاث الطبية، عن هسين لي ك أو، رئيس فريق الدراسة، وهو طبيب أمراض قلب بالمستشفى الوطني الجامعي في تايبيه عاصمة تايوان، قوله إن "ما بين 2 و5% من السكتات الدماغية التي تصيب البشر كل عام لا تقترن بأعراض مرضية، ولذلك من الضروري تطوير تقنيات جديدة لرصد احتمالات حدوث هذه السكتات بشكل أفضل".
واستخدم باحثون التسلسل الوراثي لأنسجة اللويحات السباتية لتحليل ما يحدث قبل السكتة الدماغية ويؤدي إليها. وكشف تحليل أنسجة مأخوذة من أدمغة الضحايا تحتوي على الحمض النووي الريبي ما يحدث بسبب الالتهاب ويؤدي إلى تحلّل جزء رئيسي من هذه اللويحات.
واكتشف فريق البحث من جامعة تولين في لويزيانا، الآلية التي تحدث بسبب هذا الحمض النووي. ومن المتوقع أن يقود هذا الاكتشاف إلى تطوير عقاقير أو تشخيصات جديدة تمنع حدوث السكتة الدماغية.