أسباب مرض الضغط المرتفع.. هل يمكن علاجه بالماء؟
تتعدد أسباب مرض الضغط المرتفع وهو من الأمراض المزمنة الأكثر شيوعًا مثل مرض السكر، وتُصنف إصابة المريض بالضغط المرتفع عندما تكون قراءة ضغط الدم لديه أعلى من 130/80 مم زئبق، وفي هذه الحالة لا بد من إتباع نمط الحياة الصحي، والتعامل مع أعراض ضغط الدم المرتفع بجدية حتى لا تسبب مضاعفات خطيرة بل ومُهددة للحياة.
أسباب مرض الضغط المرتفع
قبل التطرق إلى أسباب مرض الضغط المرتفع، لا بد من التنويه بأم مرض الضغط ينقسم إلى نوعين، إما ضغط الدم الأولي وهو ما يحدث لكبار السن ويتطور مع مرور السنوات، ولا يوجد له علاجا محددا، أو ضغط الدم الثانوي الذي يحدث كعرض جانبي لمشكلة صحية أخرى وغالبا ما تكون قراءة ضغط الدم الثانوي مرتفعة بنسبة مزعجة تتطلب التوجه إلى الطبيب.
معدلات ضغط الدم الطبيعي عند الإنسان تتراوح ما بين 120/80، ولكن عند ظهور أعراض غريبة مثل ضيق النفس والصداع وعدم الاتزان، فلا بد من قياس ضغط الدم ثلاث مرات على فترات متباعدة على مدار 3 أيام متتالية، وفي حال وصوله إلى أعلى من على من 140/90 سيكون مرتفعا جدا، مع العلم أن الضغط الانقباضي هو الرقم الأول أو العلوي ويقيس الضغط في الشرايين عندما يَنبض القلب، بينما الضغط الانبساطي الرقم الثاني أو السفلي يقيس الضغط في الشرايين بين النبضات.
نوضح لكم أسباب مرض الضغط المرتفع كالتالي:
- الإصابة بالسمنة.
- التدخين وإدمان المخدرات.
- الخمول البدني.
- إجهاد الجسم.
- التقدم في العمر.
- تناول الكحول.
- العوامل الوراثية.
- أمراض الكلى والغدة الدرقية والكظرية.
- الإفراط في تناول الملح والمخللات.
- التعرض لضغوط عصبية ونفسية شديدة.
- الإصابة بالجفاف وعدم الاهتمام بتناول الماء والسوائل.
أعراض ارتفاع الضغط الخفيف
لا تظهر أعراض ارتفاع الضغط الخفيف على الأغلب، ولذلك يطلق عليه المرض الصامت القاتل، فهو يصيب الإنسان دون علامات واضحة، ويستمر في إيذاء الأوعية الدموية والقلب، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، ولذلك لا بد من الانتباه وعدم إهمال هذه الأعراض:
- ضيق التنفس.
- ضبابية الرؤية.
- نزيف الأنف.
- ظهور بقع حمراء داخل العين.
- صداع الرأس.
- آلام في الرقبة.
- انعدام التركيز.
- عدم الاتزان.
- تسارع ضربات القلب.
- آلام في الصدر.
- ظهور دم في البول.
علاج ضغط الدم المرتفع بالماء
بعد أن تعرفنا على أسباب مرض الضغط المرتفع وأهم أعراضه، لا بد من توضيح كيفية علاجه، إذ يبحث الكثيرون عن علاج ضغط الدم المرتفع بالماء فهل من الممكن تحقيق نتائج إيجابية بشرب الماء فقط؟
وفقا للأدلة العلمية فإن الماء يشكل 70% من مكونات جسم الإنسان، ولذلك فلا يوجد ما هو أفضل من الماء لـ علاج ضغط الدم المرتفع خصوصا الضغط الناتج عن الإصابة بالجفاف، حيث يعمل الجفاف على زيادة لزوجة الدم وتحفيز الكلى على إفراز إنزيم الرينين والذي ينتج عنه احتباس الصوديوم والسوائل داخل الجسم ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
ولـ علاج ضغط الدم المرتفع بالماء، ينصح الخبراء بتناول 10 إلى 12 كوبًا سعة 200 ملليلتر من الماء يوميًا مع الحرص على استشارة الطبيب المختص لمعرفة أسباب مرض الضغط المرتفع والسيطرة على أعراضه ومنع مضاعفاته.
ولتحقيق الفائدة القصوى من علاج ضغط الدم المرتفع بالماء لا بد من تحفيز النفس على تناول الماء بإضافة بعض الفواكه له كمشروب ديتوكس مثل شرائح الليمون، أو البرتقال أو البطيخ، مع الاهتمام باصطحاب زجاجة المياه في كل مكان تتنقل إليه.
لا بد أن يكون شرب الماء روتين يومي لا غني عنه لعلاج ارتفاع الضغط أو الوقاية من الإصابة به، وهو ما يتزامن مع ترشيد استهلاك ملح الطعام، وممارسة التمارين الرياضية اليومية، وتناول مشتقات البوتاسيوم التي تساعد على التخلص من الصوديوم وتخفيف الضغط على الأوعية الدموية.