من الزُبيدي إلى العليمي.. الإصلاح حزب إرهابي
يُواصل حزب الإصلاح محاولاته المشبوهة لجر اليمن من جديد في صراع مع الفوضى والإرهاب وذلك رغم فشله في العصيان والتمرد الأخير في محافظة شبوة بجنوب اليمن الأمر الذي آثار علامات الاستفهام حول أهداف إخوان اليمن من ذلك.
وكشفت مصادر يمنية أن حزب الإصلاح أصدر أوامره بتحرك كتائب إخوانية من مأرب ووادي حضرموت إلى شبوة بهدف تفجير الأوضاع مرة أخرى في المحافظة سعيًا للهيمنة على منابع النفط داخل شبوة.
كل ذلك بالتزامن مع تكثيف الإصلاح ولجانه الإلكترونية للحرب الإعلامية الشرسة على المجلس الرئاسي اليمني واستهداف قياداته على رأسهم رئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي ونائبه اللواء عيدروس الزُبيدي بل والتشكيك في شرعية المجلس نفسه.
ويعلم الجميع مدى الدور الكبير الذي لعبه اللواء عيدروس الزُبيدي في كشف مخططات إخوان اليمن وعلاقتهم بالإرهاب وتنظيماته وعلى رأسهم الجنرال الإخواني علي محسن الأحمر الأمر الذي تسبب في إزاحة الأحمر من منصبه بعد تسببه بشكل مباشر في تعطيل دحر ميليشيات الحوثي داخل اليمن.
ومنذ وصول المجلس الرئاسي لسدة الحكم ظهر دور الزُبيدي أكثر في محاولة تطهير اليمن من الوجود الإخواني عبر إزاحتهم من المناصب الحساسة والتي يستغلها قيادات الإصلاح لتحقيق مصالح وأجندات الحزب المشبوهة في اليمن.
إلا أن الحزب يصر على افتعال معارك جانبية مع المجلس الرئاسي الأمر الذي سيجبر القيادة اليمنية برئاسة العليمي والزُبيدي على تصنيف الإصلاح كحزب إرهاب بل وحظر أنشطته داخل ربوع اليمن.
وبذلك يواجه الإصلاح نفس مصير فروع الإخوان في المنطقة أبرزها في مصر والسودان وتونس ليصبح إخوان اليمن على مقربة من السقوط والانهيار المدوي الذي سينهي أحلامهم باليمن.