كييف تتهم موسكو بالتبني غير القانوني لأطفال أوكرانيا
اتهمت كييف موسكو، بتنظيم عمليات تبني جماعي غير قانونية لأطفال أوكرانيين بعد نقلهم من الأراضي المحتلة إلى روسيا.
منذ بداية الحرب، تتهم كييف موسكو "بترحيل" الأوكرانيين، قائلة إن الأوكرانيين من الأراضي المحتلة أجبروا على الذهاب إلى روسيا بدلًا من مناطق أخرى في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان "يواصل الاتحاد الروسي اختطاف الأطفال من الأراضي الأوكرانية والترتيب لتبنيهم بشكل غير قانوني من قبل مواطنين روس".
وجاء في البيان "أكثر من 1000 طفل من ماريوبول"، وهي مدينة في جنوب أوكرانيا احتلتها القوات الروسية، "تم نقلهم بشكل غير قانوني إلى الغرباء في تيومين وإيركوتسك وكيميروفو وألتاي كراي" (في سيبيريا)، في إشارة إلى مناطق مختلفة من روسيا.
وقالت وزارة الخارجية إنها استندت في النتائج التي توصلت إليها إلى معلومات من السلطات المحلية في مدينة كراسنودار جنوب روسيا بالقرب من أوكرانيا.
وذكر البيان أن أكثر من 300 طفل أوكراني "محتجزون في مؤسسات متخصصة" في منطقة كراسنودار.
واتهمت الوزارة روسيا بارتكاب أفعال "تنتهك بشكل صارخ اتفاقية جنيف لعام 1949" التي تحدد قواعد المعاملة الإنسانية في زمن الحرب واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.
ودعت إلى "إعادة جميع الأطفال الأوكرانيين، الذين نزحوا بشكل غير قانوني إلى أراضي روسيا، إلى والديهم أو الأوصياء القانونيين عليهم". وقالت عدة عائلات من ماريوبول لوكالة فرانس برس إنهم أجبروا على الذهاب إلى روسيا للفرار من القتال.
ماريوبول، مدينة ساحلية إستراتيجية على بحر آزوف، كانت مطوقة في الأيام الأولى للغزو. سيطرت روسيا على المدينة بالكامل بعد أسابيع من الحصار والقصف المكثف الذي خلف نحو 20 ألف قتيل، حسب التقديرات الأوكرانية.