أسباب وعلاج الإمساك.. السفر والتوتر والخمول عوامل مؤثرة

أسباب وعلاج الإمساك هو ما ينبغي تسليط الضوء عليه في حال المعاناة من الإمساك بشكل مستمر ومتكرر، والإمساك من أشهر اضطرابات الجهاز الهضمي شيوعا، وتتعدد أسبابه ما بين تغيرات في النمط الغذائي، أو تناول بعض العقاقير الطبية التي تُحدث أعراضا جانبية من بينها الإمساك، وربما يشير إلى أمراض خطيرة مثل سرطان القولون، ولذلك فلا بد من معرفة أسباب وعلاج الإمساك.

أسباب وعلاج الإمساك

يقول الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، فيما يتعلق بـ أسباب وعلاج الإمساك، أن 85% من حالات الإمساك ناتجة عن عادات حياتية خاطئة والشخص المصاب هو المسؤول عنها حيث تتوقف الساعة البيولوجية في الجسم عندما تعطي صاحبها إشارة الرغبة في التبرز دون أن يستجيب لها بالذهاب إلى التغوط، ما يؤدي لوقف هذه الساعة عن العمل والإصابة بالإمساك.

وبخلاف السبب الأكثر شيوعا والسابق ذكره في الأعلى ضمن أسباب الإمساك، هناك عوامل مرضية ينبغي تسليط الضوء عليها وتتمثل في الآتي:

• أمراض في القولون مثل تضيق القولون والإصابة بالسرطان فيه.
• مرض السكري ومرض باركنسون واضطرابات الغدة الدرقية عوامل مرضية للإصابة بـ أسباب الإمساك.
• فترات الحمل عند النساء تسبب لهن الإمساك نتيجة ارتفاع هرمون البروجسترون في بداية الحمل وزيادة حجم الجنين في أواخر الحمل.
• قد يحدث الإمساك أيضا نتيجة تناول ببعض الأدوية مثل أدوية الضغط، والأدوية المضادة للنوبات ومضادات التشنج.
• من أسباب الإمساك الأكثر خطورة أيضا الإصابة بأمراض الأمعاء مثل الانسداد المعوي.

أسباب الإمساك المفاجئ 

الخمول

أغلب أسباب الإمساك المفاجئ تتمثل في الاعتياد على عدم ممارسة النشاط البدني، ما يؤدي مع مرور الوقت إلى الإصابة بالإمساك، ويفضل في هذه الحالة التعامل مع أسباب وعلاج الإمساك بممارسة الرياضة سواء ركوب الدراجة، أو السباحة أو المشي بمعدل نصف ساعة يوميا.

السفر

يمثل السفر سببا من أسباب الإمساك المفاجئ، حيث يتغير نمط الحياة مع السفر ويتغير كذلك النظام الغذائي، وقد لا يستجيب الفرد غصبا لرغبة التغوط في الحال ما يؤدي إلى حبس البراز، وقيام المستقيم بسحب الماء منه وتركه صلبا صعب الإخراج فيما بعد.

التوتر

التعرض للضغط النفسي والتوتر يسبب الإصابة بالإمساك لأن أعصاب الجهاز الهضمي ترسل إشارات تحفز فيها الأمعاء للانقباض وهضم الطعام في حال تناول الشخص الطعام، وفي حال كان الشخص تحت الضغط النفسي فإن عملية الهضم قد تبطُؤ بشكل ملحوظ، الأمر الذي يزيد فرصة المعاناة من الإمساك، وكلما كان التوتر شديد كلما كان الإمساك مزمنا.

علاج الإمساك في البيت

بعد أن تعرفنا على أسباب الإمساك، سنتطرق الآن إلى علاجاته المنزلية كالتالي:

• الاعتماد على نظام غذائي غني بالألياف ويمكن تناول مكملات الألياف للمساعدة على علاج الإمساك سريعا حيث تحسن الألياف حركة الأمعاء وتسهل مرور البراز.
• تناول مشروبات لعلاج الإمساك بمعدل 3 مشروبات يوميا مثل النعناع والزنجبيل ومنقوع أوراق البقدونس والبابونج وهي مشروبات عشبية مفيدة يراعى عدم تحليتها بالعسل في حال الإصابة بمرض السكر.
• زيادة النشاط البدني بالحركة المستمرة داخل المنزل وممارسة تمارين المشي السريع في الخارج بمعدل 20 إلى 30 دقيقة 4 مرات أسبوعيا على الأقل.
• يمكن المساعدة على علاج الإمساك في البيت باستخدام ملينات تزيد وتيرة البراز وتخفف من البراز الصلب، ويمكنكم التعرف على دواء علاج الإمساك لاختيار الملين الأنسب من هنــــــا.
• يفضل تناول الزبادي ليلا في وجبة العشاء مع عسل النحل، حيث تعمل هذه الوجبة على علاج الإمساك وتليين تحجر البراز، وهي من وصفات دكتور حسام موافي.

 علاج الإمساك للكبار

ينصح طبيا بـ علاج الإمساك للكبار من خلال تناول كوبين من الماء الدافئ دون أي إضافات على الريق فور الاستيقاظ من النوم، ما يعمل على الترطيب الداخلي للجسم، وتحسين حركة الأمعاء.

يفضل أيضا علاج الإمساك للكبار بالاعتماد على تناول وجبة فطور تحتوي على الألياف، حيث الشوفان والخضروات، وذلك بالتزامن مع تناول فواكه تعالج الإمساك بفعالية مثل القراصيا والتفاح والبرقوق والكيوي.

وأخيرا لا ينبغي التعامل مع أسباب وعلاج الإمساك بأخذ الملينات والتحاميل والحقن الشرجية لأنها قد تتسبب في الإسهال وجفاف الجسم والمغص المعوي، كما أن الاعتياد على استعمالها سيؤدي إلى آلام في البطن مجهولة السبب ونزيف في الجهاز الهضمي، وكسل في الأمعاء.