صحيفة: المسيرات التركية أنقذت الدبيبة
وجهت صحيفة الساعة 24 الليبية، الاتهامات إلى القوات التركية بالمساهمة في صد الهجوم الذي وقع يوم السبت ضد مليشيات حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
ونشرت الصحيفة صور قذائف، قالت إن الطائرات المسيرة التركية أطلقتها على أهداف عسكرية معادية للكتائب المسلحة الموالية لعبدالحميد الدبيبة.
ونقلت عن مصادر لم تسمها مشاركة القوات التركية في صد الهجوم على قوات عبدالحميد الدبيبة والدفاع عنها.
وشنت قوات تابعة لحكومة الاستقرار الوطني المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، هجوما ضد قوات حكومة الوحدة الوطنية المنافسة، والتي ترفض تسليم السلطة لها.
وحققت قوات حكومة الاستقرار الوطني التي يقودها قائد الاستخبارات المقال أسامة الجويلي نجاحا في بداية الهجوم، إذ تمكنت من السيطرة على طريق المطار ومنطقة الجبس في جنوب طرابلس والتقدم تجاه وسط المدينة، بالتزامن مع تقهقر المليشيات التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، إلا أن الصورة لم تلبث أن اختلفت مع ساعات مساء السبت، إذ تراجعت هذه القوات بسرعة إلى مواقعها السابقة، وسيطرت مليشيات الدبيبة على غالبية مناطق طرابلس.
وأصدرت غرفة العمليات المشتركة التابعة للدبيبة بيانا قالت فيه إن الطيران المسير “ الذي يقوده الأتراك“ دمر 4 آليات للجويلي في بوابة الجبس مساء السبت، لكن الجويلي نفسه نفى في تصريح لقناة الأحرار المحلية صحة استخدام الطيران المسير في الاشتباكات.
وأضاف الجويلي ”نعتقد أنه لن يتهور أحد باستخدام الطيران المسير لأن ذلك سيغير من قواعد الاشتباك بشكل جذري“. حسب تعبيره.
وأدت الهجمات التي شنتها قوات جهاز دعم الاستقرار بقيادة المليشاوي عبد الغني الككلي الشهير بغنيوة، وجهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة “ مليشيا قوة الردع الخاصة“ بقيادة عبد الرؤوف كارة، التابعين لحكومة الوحدة الوطنية إلى تراجع قوات الجويلي المهاجمة إلى معسكر 7 إبريل.
وسيطرت مليشيات الدبيبة على معسكرات ومقرات قائد مليشيا كتيبة ثوار طرابلس السابق هيثم التاجوري، من بينها معسكر 77 بمنطقة باب العزيزية ومعسكر 92 بشارع الزاوية، وهُما أكبر معسكرين خاضعين لسيطرة هيثم التاجوري.
وسيطرت قوات حكومة الوحدة الوطنية أيضًا على مقر الأمن المركزي بالمدينة القديمة بجوار فندق كُورنتيا “ بوسط العاصمة طرابلس“ حيث كانت تتمركز فيه قوّة موالية لمليشيا النواصي بقيادة مصطفى قدّور.
وفي غرب طرابلس، وبعد تقدّم قوات من ورشفانة تابعة لمعمر الضاوي وأخرى تابعة لحسن بوزريبة من الزاوية، وهي قوات موالية لحكومة باشاغا، وسيطرتها على كوبري الـ17 فقدت تِلك القوة المهاجمة تمركزها لسبب غير معروف، وعادت من حيث أتت، لتعود كتيبة فرسان جنزور الموالية لحكومة الدبيبة وتبسط سيطرتها على الكوبري مُجددًا.