دراسة تكشف ما يحدث للأشخاص الملقحين الذين أصيبوا بأول متغيرات فرعية من أوميكرون
أكدت دراسة حديثة من نوعها إن الأشخاص الملقحين الذين أصيبوا بأول متغيرات فرعية من أوميكرون يتمتعون بحماية أكبر 4 مرات من الأشخاص الذين تم تطعيمهم ولم يصابوا بالعدوى.
حيث نُشرت الدراسة اليوم في "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن"، وهي الأولى من نوعها التي تقيس مدى الحماية التي توفرها سلالات متغير أوميكرون ضد بعضها البعض.
كما أجريت الدراسة في معهد الطب الجزيئي التابع لجامعة لشبونة، وأظهرت أن درجة الحماية التي توفرها الإصابة بسلالة BA.1 وBA.2 أكبر 4 مرات لدى الأشخاص الذين تم تلقيحهم في مقاومة سلالة BA.5، مقارنة بمن لم يصابوا بعدوى كورونا من قبل، وتنطبق هذه النتائج على من تزيد أعمارهم عن 12 عامًا، وتفيد بأن العدوى مع التلقيح تمنحان مناعة هجينة تتيح للمريض فرصة التكيف مع السلالة الأحدث من أوميكرون، والتي تتميز بقدرتها على الهروب من الاستجابات المناعية.