دراسة جديدة تكشف ما حدث عند استخدام الروبوتات كمعالجة للأطفال
أظهرت دراسة جديدة بأن استخدام الروبوتات كمعالجة للأطفال وكانت النتائج إيجابية بشكل استثنائي.
كما وجد الباحثون أن الأطفال كانوا يتقبلون بشكل كبير مستشارا آليا وأخبروه بالمعلومات التي حجبوها عن المعالجين البشريين أو والديهم.
وشارك في التجربة 28 طفلا تتراوح أعمارهم بين 8 و13 عاما في جلسة استشارية مدتها 45 دقيقة مع روبوت ناو، وتمت برمجة الروبوت لسؤال الأطفال عن الذكريات السعيدة أو الحزينة من الأسبوع الماضي وإجراء استبيانات أو اختبارات معيارية للصحة العقلية.
حيث تمت مراقبة الجلسات الفردية من قبل أحد الوالدين أو الوصي وأعضاء فريق البحث، بعد تحليل النتائج، وجد الباحثون أن الروبوت كان وعاء أفضل لإجراء الاختبارات لأن الأطفال كانوا أكثر استعدادا لمشاركة المعلومات المتعلقة بصحتهم العقلية مع الروبوت أكثر من مشاركة الإنسان.
وأكدت الدراسة أيضا أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية كانوا قادرين على الرد على الروبوت بشكل أكثر صدقا.
وذكرت مؤلفة الدراسة في بيان صحفي نيدا عترات عباسي: "نظرا لأن الروبوت الذي نستخدمه بحجم طفل، ولا يشكل أي تهديد على الإطلاق، فقد يرى الأطفال الروبوت على أنه صديق مقرب، يشعرون أنهم لن يواجهوا مشكلة إذا شاركوا معه الأسرار".