الجزائر ترحب بتعيين السنغالي باثيلي مبعوثا أمميا إلى ليبيا

أعربت الجزائر، بترحيبها بتعيين السنغالي عبد الله باثيلي في منصب المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، مؤكدة على استعدادها للتعاون الوثيق معه في تنفيذ المهام الموكلة إليه.

وقال بيان صادر عن الخارجية الجزائرية "نرحب بتعيين البروفيسور عبد الله باثيلي ممثلًا خاصًا للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيسًا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في هذا البلد الشقيق".

وأضاف "يعد البروفيسور باثيلي دبلوماسيا بارزا وملتزما بقضايا الوحدة الأفريقية وله رصيد ثري من المساهمات المعتبرة في الجهود الرامية لتعزيز الحلول السلمية عبر التفاوض في عديد حالات الصراع المعقدة".
وتابع البيان "تعرب الجزائر عن استعدادها للتعاون الوثيق معه في إطار تنفيذ المهمة النبيلة الموكلة إليه، وتدعو جميع الأطراف الليبية إلى التعاون الكامل مع البروفيسور باثيلي والاستفادة من هذا التطور الإيجابي من أجل تحقيق نقلة جماعية تراعي مصالح الشعب الليبي الشقيق".
وقرر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعيين السنغالي عبد الله باثيلي، ممثلا خاصا له في ليبيا ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، خلفا للسلوفيني يان كوبيتش.

وأشار بيان نشر على موقع الأمم المتحدة، أمس الجمعة، إلى أن باثيلي يتمتع بخبرة تزيد عن 40 عاما مع حكومته الوطنية السنغالية، والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الإقليمية ومنظومة الأمم المتحدة، وأشار إلى أنه فيما يتعلق بليبيا فقد عمل في عام 2021 كخبير مستقل للمراجعة الاستراتيجية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأوضح البيان أن باثيلي شغل في السابق منصب نائب الممثل الخاص للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي خلال عامي 2013 و2014، ثم رئيسا لمكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط إفريقيا، في الغابون في الفترة بين 2014 و2016، كما عين في 2018 كمستشار خاص للأمين العام بشأن مدغشقر، قبل أن يصبح خبيرا مستقلا لمراجعة الاستراتيجية لمكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا، والثانية حكومة الوحدة الوطنية الليبية ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.