مصدر أمني عراقي يكشف مؤشرات جدية بشأن موجة اغتيالات ببغداد
تحدث مصدر أمني عراقي عن مؤشرات جدية بشأن موجة اغتيالات محتملة في العاصمة العراقية بغداد.
كما تحدث عن مدى أخرى على خلفية النزاع السياسي الدائر بين "التيار الصدري" و"الإطار التنسيقي"، بالتزامن مع عودة "حراك تشرين" الاحتجاجي إلى الشارع للمطالبة بإسقاط النظام.
وأكد المصدر لصحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الأحد، إن حوادث اغتيال تستهدف ناشطين من التيار الصدري وقوى تشرين، وأكد عددًا منهم أُبلغ بضرورة مغادرة منازلهم إلى إشعار آخر.
ولا يتوقع المصدر أن تكون هناك معارك على جبهات واسعة ومفتوحة، بل عودة إلى استراتيجية المجاميع المسلحة في ملاحقة واصطياد الناشطين المؤثرين، فيما لو استعادوا نشاطهم للمطالبة بإسقاط الأحزاب الشيعية النافذة.
وتداولت وسائل إعلام محلية، وثيقة صادرة عن قيادة عمليات بغداد تضمنت معلومات عن نية مجموعات مسلحة القيام بعمليات اغتيال باستخدام عجلات مظللة لا تحمل لوحات مرورية والدراجات النارية، ورغم أنه لم يتسنَّ التأكد من صحة الوثيقة، لكن المصدر الأمني أكد فحواها.
ويعيش العراق نوبات سياسية عنيفة، أدخلت أطرافها في دوامة وحرب أهلية ستقود إلى مزيد من الإرباك وتأثير سلبي على الشعب العراقي.