خطورة الوحمة الدموية
نستعرض خلال السطور المقبلة “ خطورة الوحمة الدموية” وكل ما يتعلق بالوحمات الدموية وأسبابها وأعراضها وطرق علاجها والتي تسبب العديد من المشاكل لصغار الأطفال والرضع بل والكبار.
أكد الاطباء بأن الوحمة الدموية تعد من المشكلات المعروفة لدى صغار الأطفال والرضع، وهي تصيب العديدين منهم حول العالم، وتظهر في أماكن مختلفة بالجسم.
كما أكد الأطباء بأن الوحمات الدموية تظهر وتتطور في بعض الحالات عقب الولادة بفترة قصيرة، وتنمو بشكل سريع للغاية، وتصل بعد 3 أشهر من الولادة إلى حوالي 80% من حجمها، ويكون شكلها غريبًا عن بقية الجسم، ويتغير بسببها لون الجلد.
◄أبرز الأماكن التي تظهر فيها الوحمات الدموية وأشكالها
أشار الأطباء في أحاديثهم بأن الوحمات الدموية تظهر في الوجه والظهر والصدر، حيث أكدوا بأنها تختلف ألوان الوحمات حيث تشمل ألوان الوحمات لونًا بنيًا أو أسود أو أزرق خافت أو ورديًا أو أبيض أو أحمر أو أورجوانيًا.
كما تنقسم الوحمات إلى أصباغ تكون على سطح الجلد، والبعض الآخر تمتد إلى الأنسجة الموجودة تحت الجلد.
حيث يجهل الأطباء والباحثون، السبب الحقيقي وراء الإصابة بمشكلة الوحمة الدموية، وإن كان وجود تشوهات في الأوعية الدموية وراء ظهورها.
ولذلك فإنها تعد ورمًا حميدًا لدى حديثي الولادة،و تختفي في الأغلب هذه الوحمات بشكل تلقائي، ولا تحتاج عادة إلى علاج، إلا إذا كان حجمها كبيرًا للغاية، أو تؤثر في إحدى الوظائف الأساسية، كأن تعيق المجاري التنفسية، أو بالقرب من الفم أو الأنف، أو في حالة كانت على الوجه بصورة لافتة؛ بحيث تتسبب بمضايقات للطفل.
◄طرق التخلص من الوحمة الدموية
كشف الاطباء بأن هناك 3 أساليب، بشأن التخلص من الوحمات الدموية وهي العلاج بالتبريد، أو التجميد، والليزر والاستئصال الجراحي، ويمكن أن تترتب على هذه الطرق بعض المخاطر.
◄هل تحتاج الوحمات الدموية إلى علاج؟
أكد الأطاء بأن معظم الوحمات لا تحتاج إلى علاج وعادة ما تبقى مستقرة مع نمو الطفل ومع ذلك، فإن بعضها يمكن أن يشبه أورام الأوعية الدموية وتدعى "أورام وعائية" وقد تحتاج إلى علاج بسبب موقعها، مثل الوحمات التى تكون بجوار العين.
◄كيف تتم إزالة الوحمات؟
أكد الاطباء في أحدايثهم بأن يمكن أن تشمل علاجات الوحمات الحمراء بالعلاج بالتبريد (التجميد) والليزر واستئصال جراحى، وفى بعض الحالات، لا يتم التعامل مع الوحمات حتى بلوغ الطفل سن المدرسة، ومع ذلك، تتم إزالتها فى وقت سابق إذا كانت تعرقل الوظائف الحيوية مثل الرؤية أو التنفس.
كما أشارت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال المراهقين إلى أن الورم الوعائي الدموي، المعروف باسم الوحمة الدموية، يختفي من تلقاء نفسه ودون علاج لدى حديثي الولادة في معظم الحالات ولا يضطر الأطباء للتدخل إلا عندما تكون الوحمة الدموية ذات اللون الأحمر الداكن بحجم كبير للغاية أو موجودة في مواضع غير مناسبة، مثلًا إذا كانت تعيق المجاري التنفسية أو إذا ظهرت بالقرب من الفم أو الأنف، أو إذا كانت على الوجه بشكل ملفت للأنظار، مما قد يجعل الطفل يتعرض لمضايقات في وقت لاحق.