في عيده الـ51.. الجيش الجنوبي حائط الصد المنيع
يحل في الأول من شهر سبتمير من كل عام عيد تأسيس القوات المسلحة الجنوبية، والذي تحتفل في ذلك العام بعيدها الـ51 في ظل انطلاق عملية "سهام الشرق"، والتي تستهدف وأد كافة التنظيمات الإرهابية في مهدها، بعد أن نجح الجيش الجنوبي في استئصال شأفة كل تلك التنظيمات المنبثقة عن تنظيم الإخوان الإرهابي، والذي يسعى من وقت لآخر لاستعادة نفوذه في مناطق الجنوب، بعد أن نجح جيش الجنوب في كسره في مواقع عديدة.
وتأتي تلك الذكرى المميزة هذا العام بالتحديد بعد أن نجح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية في توجيه الجيش الجنوبي ناحية استعادة كافة مناطق الجنوب من براثن الحوثي والإرهاب، وكذلك تأمين مناطق الجنوب بأكملها ضد الفتن والمنزلقات التي تعمل التنظيمات الإرهابية من وقت لأخر على تجديدها على أرض الجنوب، والتي كان أخرها فتن شبوة.
وقد منح الجيش الجنوبي الأمن والأمان لمناطق الجنوب، وكذا للحكومة اليمنية بأكملها لممارسة مهامها التي لم تستطع ممارستها في مؤسسات الشمال التي سيطرت عليها الميليشيات الحوثية، وفرضت حصارًا كبيرًا على تلك المناطق وعلى أهاليها، رغبة في الاستئثار بموارد الدولة اليمنية، إلا أن تلك الرغبة اصطدمت في الجنوب بحائط صد منيع اسمه "القوات المسلحة الجنوبية"، ومعها فشلت رغبة الحوثي في فرض السيطرة، وكذلك فرت الذئاب المنفردة لعناصر التنظيمات الإرهابية لتختبئ في جحورها من سطوة جيش الجنوب.