"سقط جسر لندن".. خطة مثيرة للجدل للإعلان عن وفاة ملكة بريطانيا
منذ الإعلان عن تعرض الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا التي تبلغ من العمر 96 عامًا لوعكة صحية ألمت بها أثناء وجودها في قلعة بالمورال باسكتلندا وبدأ البعض يتكهن حول خطورة حالتها الصحية، خاصة بعدما توجه ولي العهد وأبناء الأسرة المالكة في بريطانيا من قصر باكنجهام إلى قلعة بارمورال للاطمئنان على صحة ملكة بريطانيا.
وبرز مؤخرًا مصطلح "سقط جسر لندن"، وهو المصطلح الذي يعد في حد ذاته خطة إعلان وفاة الملكة إليزابيث، حيث بعدما أعلن قصر باكنجهام عن تطور الحالة الصحية للملكة، وخضوعها لإشراف الأطباء، وإبداء أطباؤها قلقهم بشأن صحتها، بدأت وسائل الإعلام تتناقل أخبارًا عن التجهيزات لوفاة الملكة.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية، أسرار بروتوكول إعلان وفاة الملكة، وقالت إن سكرتير الملكة الخاص السير كريستوف غيدت، تم تكليفه بإبلاغ رئيس الحكومة البريطانية بشيفرة سرية مكونة من 3 كلمات وهي "سقط جسر لندن".
وأشارت الجارديان إلى أن السكرتير الخاص ربما يلجأ لإيقاظ رئيس الوزراء إذا اقتضى الأمر وعندها يطلق الرئيس شيفرة تسمى "عملية جسر لندن"، وهي عملية التجهيزات التي من المقرر أن تقام في بريطانيا من أجل توديع الملكة قبل مثواها الأخير.
وكشفت تقديرات نقلتها صحيفة الجارديان أنه في حالة وفاة الملكة اليزابيث، طبقًا للتقديرات الأولية التي تشير إلى ذلك، فمن المقرر أن يتم تطبيق خطة اسمها "جسر لندن سقط" وهي مجموعة من القرارات المعقدة ومراسم مجهزة بالفعل لتسليم المملكة وتعيين ولي العهد كملك جديد لبريطانيا.
ومن المقرر إعلان حداد عام لمدة ١٠ أيام مع إيقاف كل النشاطات التجارية والرياضية والمسارح بعدها يتم تشييع جثمان الملكه وبعد الوصول إلى وستمنستر سيُسمح للجمهور بزيارة وإبداء احترامهم للملكة لعدة أيام ويوم الجنازة سيكون عطلة رسمية.
ومن المقرر أن يبدأ نشر الخبر من سكرتيرها الخاص الذي سيبلغ ولي العهد ورئيس الوزراء ثم يتم إبلاغ دول الكومنولث ثم وسائل الإعلام العالمية.
ومن الجدير بالذكر أن نبأ تدهور صحة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا حاز على اهتمام كثير من وسائل الإعلام العربية والعالمية، في ظل التوترات الأوروبية المتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها دول أوروبا.