وداع طويل ومراسم رتيبة.. سر الـ10 أيام ما قبل دفن الملكة إليزابيث

يتسائل كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول سر الـ 10 أيام التي ستسبق دفن الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، بعد وفاتها اليوم الخميس في قلعة بالمورال في اسكتلندا، حيث تشير المعلومات التي نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية عن أن دفن الملكة إليزابيث سيسبقه 10 أيام من التجهيزات الخاصة بمراسم التشييع والدفن.

بدأت المراسم بإعلان قصر باكنجهام وفاة الملكة من خلال منشور معلق على جدار وبوابة القصر الملكي، وهو الحدث الذي يسبق تناقله عبر وسائل الإعلام المحلية والدولية.

وعن اليوم الأول فإنه من المقرر أن يجتمع فيه مجلس العموم البريطاني لصياغة خطاب النعي للملكة، على أن تتوقف جميع أعمال البرلمان البريطانية أمام سن القوانين والتشريعات لمدة 10 أيام.

وفي نهاية اليوم الأول من المقرر أن تلتقى رئيس وزراء بريطاني بولي العهد والوريث الشرعي للتاج الملكي البريطاني وهو الأمير تشارلز فيليب، أمير ويلز وابن الملكة إليزابيث الثانية.

أما اليوم الثاني فمن المقرر ان يعود نعش الملكة إليزابيث إلى قصر باكنجهام قادمًا من قلعة بالمورال، على أن يلقي الأمير تشارلز أول خطاب رسمي له كملك، وتقسم الحكومة له بالولاء.

أما اليوم الثالث والرابع والخامس فمن المقرر أن ينطلق الملك تشارلز ملك بريطانيا الجديد في جولة بجميع أنحاء المملكة المتحدة، لتلقي التعازي.

وفي اليوم السادس والسابع والثامن والتاسع، يأخذ نعش الملكة في موكب من قصر باكنجهام إلي دير وستمنستر، حيث يوضع على صندوق مرتفع يعرف باسم “كاتافاليكو”، الذي يفتح للجمهور لمدة 23 ساعة يوميًا على مدى 3 أيام.

وفي اليوم العاشر والأخير، تقام الجنازة الرسمية في كنيسة دير وستمنستر، ليعم الصمت لمدة دقيقتين في جميع أنحاء البلاد في ظهر هذا اليوم.