دراسة حديثة تكشف ما يحدث عند إدمان المراهقين استخدام شبكات التواصل الاجتماعي
أكدت دراسة حديثة أن إدمان المراهقين استخدام شبكات التواصل الاجتماعي مثل انستغرام، وفيس بوك، وواتس آب، يرتبط بالإحساس بالتفاوت الاقتصادي، وهو ما وصفته الدراسة بـ "إشكالية استخدام وسائل التواصل".
وكشفت الدراسة التي أجريت في جامعة بادوفا الإيطالية إن الوضع أسوأ في المدارس التي تشهد فروقًا اجتماعية بين تلامذتها.
كما استند البحث إلى تقييم استجابة 179 ألف مراهق من 40 دولة على استبيانات أجرتها جمعيات اجتماعية.
ونُشرت النتائج في موقع "ميديكال إكسبريس"، وقالت ميشيلا لينزي أستاذ مساعد علم النفس المشرفة على البحث: "تشير هذه النتائج إلى التأثيرات الضارة المحتملة للتفاوت على مستوى الفرد والمدرسة والبلد، لاستخدام المراهقين لوسائل التواصل".
حيث تضمنت عناصر التقييم عدد الحمامات في البيت، وعدد الإجازات العائلية خارج البلاد في العام الماضي، وقياس ثروة الدولة، والدعم الاجتماعي، ودرجة المساعدة المقدمة من الأقارب والأصدقاء، ونسبة السكان الذين يستخدمون الإنترنت في كل بلد.
وكشفت النتائج أن المراهقين الذين كانوا أكثر حرمانًا نسبيًا من زملائهم في المدرسة، كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن "إشكالية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي".
ويصاحب هذه الإشكالية، شعور بالضيق عند تعذر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومحاولة قضاء وقت أقل في استخدامها، وفشلها، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للهروب من المشاعر السلبية.