هيئة رئاسة الانتقالي باليمن تقر النظام الأساسي المُعدل للمجلس وتستعرض نتائج عمل فريقي الحوار (صور)
عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في اليمن اليوم اجتماعها الدوري، برئاسة اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
حيث استعرض الاجتماع، الذي حضره وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، وعدد من وزراء المجلس في حكومة المناصفة باليمن، ولجنة إعادة هيكلة المجلس، المسوّدة المُقدمة من لجنة إعادة الهيكلة، الخاصة بتعديل النظام الأساسي للمجلس، وأقرتها بعد مناقشتها واستيعاب الملاحظات المُقدمة من أعضاء هيئة رئاسة المجلس عليها.
وفي سياق منفصل، استمعت هيئة الرئاسة بالانتقالي الجنوبي باليمن في اجتماعها إلى إحاطة قدمها رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي حول نشاط فريقي الحوار الداخلي والخارجي، ونتائج اللقاءات التي عقدها الفريقان مع المكونات والقوى الوطنية والشخصيات السياسية، والاجتماعية الجنوبية في الداخل والخارج.
وشددت الهيئة بما حققه الفريقان من إنجازات مهمة في هذا الجانب، مؤكدة ضرورة مواصلة الحوار وعقد اللقاءات الهادفة للتعريف بالحوار وأهدافه ونتائجه.
كما أشاد الاجتماع بالتعاطي الإيجابي من قبل القوى والمكونات والشخصيات الجنوبية، مع الدعوة التي وجهها اللواء عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن، للحوار، مؤكدا أن ذلك يعكس المسؤولية الوطنية التي تضطلع بها تلك المكونات والقوى والشخصيات الوطنية الجنوبية، وحرصها على تعزيز اللحمة الوطنية، وإعلاء المصلحة العُليا للجنوب.
واستعرضت هيئة الرئاسة الانتقالي الجنوبي في اليمن في اجتماعها، أبرز المستجدات السياسية، والعسكرية، في محافظات أبين، وشبوة، ومناطق وادي حضرموت والمهرة، وعبّرت الهيئة عن إدانتها واستنكارها للهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الحزام الأمني في مديرية أحور في محافظة بين الأسبوع الماضي، وحيّت في السياق بسالة أبطال قوات الحزام الأمني في أبين في تصديهم للعناصر الإرهابية التي هاجمت النقطة الأمنية والقضاء عليهم.
وجددت هيئة الرئاسة الانتقالي الجنوبي في اليمن إشادتها بالحراك الجماهيري الذي تشهده مناطق وادي حضرموت، والمهرة، والمطالب بتمكين أبناء تلك المناطق من إدارة مناطقهم أمنيا، وعسكريا، وحذّرت في الوقت نفسه من مغبة قمع التظاهرات السلمية، مؤكدة دعمها ومساندتها لأبناء مناطق الوادي والمهرة في مساعيهم لانتزاع حقوقهم المشروعة.
