من المسؤول عن افراز السيروتونين؟
◄من المسؤول عن افراز السيروتونين؟
نستعرض خلال السطور المقبلة، المسؤول عن افراز السيروتونين أو كما يعرف عنه هرمون السعادة.
حيث أوضح الاطباء بأن السيروتونين هو أحد أهم النواقل العصبية الكيميائية التي تستخدمها خلايا الدماغ للتواصل فيما بينها.
وأشار الأطباء بأنه يساعد السيروتونين في سلامة وصحة العقل حيث أن بقاءه ضمن المستوى الطبيعي يجعل الإنسان سعيدًا، وهادئًا، وأكثر تركيزًا، وأقل قلقًا وأكثر استقرارًا عاطفيًا.
◄ نسبة السيروتونين الطبيعية
أشار الأطباء بأنه تعتبر نسبة السيروتونين في الجسم طبيعية إذا كانت بين 101-283 نانوغرام/مل كما أنها قد تختلف وحدة النسبة اعتمادًا على تحليل هرمون السيروتونين المستخدم كما أكدوا بأن ارتفاع السيروتونين يسبب مرض يسمى متلازمة السيروتونين.
◄ وظائف السيروتونين في الجسم
أكد المتخصصون بأن هرمون السعادة يؤثر على جميع أعضاء الجسم، ومن الأمثلة على وظائف السيروتونين في الجسم منها حركة الأمعاء حيث يساعد الهرمون في التحكم في حركة الأمعاء وأداءها، لذلك فإن من أعراض نقص السيروتونين في الأمعاء الإمساك كما يعتقد أن السيروتونين في الدماغ ينظم القلق والسعادة والمزاج. وقد ارتبطت مستويات منخفضة من السيروتونين مع الاكتئاب.
وأشاروا بأن السيروتونين هو جزء من مسببات الشعور بالغثيان، فإنتاج السيروتونين يرتفع لدفع الطعام الضار أو المزعج بسرعة أكبر من الإسهال.
وأضافوا بأنه تكمن علاقة السيروتونين والنوم أنه هو المسؤول عن تحفيز أجزاء الدماغ التي تتحكم في النوم والاستيقاظ كما ان السيروتونين في معدلاته الطبيعية يلعب دورًا في صحة العظام، لكن المستويات العالية من السيروتونين يمكن أن تؤدي إلى هشاشة العظام وترتبط مستويات منخفضة من السيروتونين مع زيادة الرغبة الجنسية، في حين ترتبط زيادة السيروتونين مع انخفاض الرغبة الجنسية.
◄أغذية تزيد السيروتونين
البيض
الجبنة
التيركي (الديك الرومي)
الجوز (عين جمل
سمك السلمون.
الأناناس
الكاكاو “الشوكولاتة الغامقة”
وأكد الأطباء بأنه يوجد العديد من الأدوية التي تساعد في رفع هرمون السعادة أو السيروتونين، أمثلة على أدوية تزيد هرمون السيروتونين ولا بد من استشارتهم أولا:
دواء الفينلافاكسين
دواء الديسفينلافاكسين
دواء الملناسبران
دواء الليفوملناسبران
دواء الدولوكسيتين
دواء السيرترالين
دواء الباروكسيتين
دواء الفلوكسيتين
يذكر أن مادة السيروتونين من حمض أميني يدعى التريبتوفان يتم الحصول عليه عن طريق الطعام، إذ أنه لا يصنع في الجسم، حيث نقصان التريبتوفان يعد أحد أسباب نقص هرمون السيروتونين بالجسم والإصابة بأعراض نقص السيروتونين.