باحثون: مضادات الأكسدة مواد قد تحمي خلايا الجسم من الجذور الحرة
كشف خبراء بأن مضادات الأكسدة مواد قد تحمي خلايا الجسم من الجذور الحرة، والتي تلعب دورًا في أمراض القلب والسرطان وأمراض أخرى، إلى جانب تسريع مظاهر الشيخوخة.
وأوضحوا بأن الجذور الحرة عبارة عن جزيئات يتم إنتاجها عندما يهضم الجسم الطعام ويجري عملية التمثيل الغذائي له، أو عندما تتعرض لدخان التبغ، أو تلوث الهواء، أو الإشعاع.
وتساعد مضادات الأكسدة، في حماية الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة. والأطعمة النباتية هي أفضل المصادر، وتشمل: الفاكهة، والخضروات، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والبذور، والأعشاب، والتوابل، وحتى الكاكاو.
ومن أكثر الفواكه غنى بمضادات الأكسدة عائلة التوت بألوانه، والفراولة (الفريز)، والعنب، والبرتقال، والبرقوق (الخوخ)، والأناناس، والليمون (الحامض)، والكيوي، والرمان.
أما الخضروات، فأكثرها غنى بمضادات الأكسدة هي: البروكلي، والملفوف (الكرنب)، والقرنبيط، والسبانخ، والفلفل الحلو، والجرجير، والخس، والبازلاء، والطماطم، والأفوكادو.
ويوفر الزنجبيل والكركم والهيل والقرفة أنواعًا قوية من مضادات الأكسدة.
كما توصلت تجربة جديدة إلى أن تناول سعرات حرارية أكثر في وجبة معينة لا يؤثر على فقدان الوزن، وأن تناول إفطار أو عشاء كبير، أو استبعاد وجبة الإفطار تمامًا لن يغير الوزن مادام الجسم يحصل على نفس عدد السعرات عن طريق وجبات أخرى.
وتنفي هذه النتائج فرضيات شائعة تقول إن تناول وجبة إفطار كبيرة وعشاء صغيرة يسهم في التخسيس.