الآثار الضارة لتوقيت الوجبات السيئة على أنماط النوم والتحكم في الوزن
كشف باحثون عن الآثار الضارة لتوقيت الوجبات السيئة على أنماط النوم والتحكم في الوزن ومرض السكري.
كما تخضع العديد من العمليات البيولوجية في الجسم لساعة الجسم الداخلية - والمعروفة طبيا بإيقاع الساعة البيولوجية.
وحتى أدنى اضطرابات في الروتين يمكن أن تدفع دورتنا الطبيعية خارج المزامنة، وتأثيرات ذلك على الدماغ أصبحت واضحة بشكل متزايد. ووفقا لدراسات معينة، يمكن أن يؤدي تناول الطعام في وقت متأخر من الليل إلى تعديل الساعة الداخلية للجسم وإعاقة الذاكرة قصيرة وطويلة المدى، ما يمهد الطريق للخرف.
كما أنه من المعروف منذ فترة طويلة أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يعطل النوم.
ويشرح علم الأحياء الزمني Chronobiology أن السبب في ذلك هو أن الأشخاص الذين يأكلون في وقت متأخر من الليل "من المرجح أن يظلوا مستيقظين لوقت متأخر ولا ينامون في الأوقات الطبيعية". ووفقا للهيئة الصحية، قد يقلل هذا من اللدونة المشبكية في الدماغ، وهي العملية الفسيولوجية التي تسمح للأعضاء بتخزين معلومات جديدة.
وتم تأكيد هذه الآثار في دراسة أجريت على القوارض، والتي أظهرت أيضا علامات تلف الكبد والغدد الكظرية عند تناول الطعام في وقت متأخر من الليل.
وأثبت الباحثون أن تناول وجبات منتظمة في وقت غير مناسب من اليوم يمكن أن يكون له آثار بعيدة المدى على التعلم والذاكرة.
ووفقا لمجلة Science Daily، يلعب الحُصين دورا حاسما في قدرة الجسم على ربط الحواس والتجارب العاطفية بالذاكرة.