عضو لجنة اللاعبين الأولمبية الدولية: "باخ" سيدعم الملف المصري
أعربت النائبة آية مدني، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية الدولية، عن سعادتها البالغة بموافقة الرئيس السيسي على تقدم مصر بملف لاستضافة أولمبياد 2036، مؤكده إنه ا خطوة ليست سهلة مطلقًا وتحتاج إلى جهد كبير جدًا مبذول ولكن مصر "قدها وقدود".
وقالت مدني: تحدثت مع توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية عن مدى اهتمام الدولة المصرية بالرياضة وعن توجيهات الرئيس السيسي وتعليماته بأن الرياضة أهم شئ لبناء النشء وكنت في قمة السعادة عندما استقبله الرئيس السيسي خلال زيارته لمصر وهو ما أعطى انطباع له بأننا لا نجمل بلادنا وانما كل ما تحدثنا عنه من واقع حقيقي وعصر جديد تعيشه مصر تحصل فيه الرياضة على نصيب كبير بكافة قطاعاته سواء كان في البنية التحتية أو الاهتمام بالرياضيين والاهتمام بممارسة النشء للرياضة.
وأضافت أن استقبال الرئيس السيسي لتوماس باخ وما لاقاه من ترحيب واهتمام من الدولة بالرياضة سيعود بالنفع على الرياضة المصرية وعلاقاتها مع الاتحادات الدولية، خاصة وأن مثل هذه الأمور من تنظيم البطولات الكبرى يحكمها العلاقات والنظر إلى ما مدى اهتمام الدولة وأجهزتها المختلفة بالرياضة، إلى جانب أنه سيعود على الرياضيين المصريين بالخير.
وأكدت عضو لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية الدولية أن إشادة "باخ" بالبنية التحتية الرياضية المصرية بعد تفقده للقرية الأولمبية والاستاد والصالة المغطاة، وتعليقه بأن مصر جاهزه للتنظيم، وسام على صدر المصريين ويتطلب معه جهد كبير جدًا من الحكومة ووزارة الرياضة من أجل العمل دون كلل حتى تفوز مصر باستضافة دورة الألعاب الأولمبية ٢٠٣٦ إن شاء الله
وأشارت مدني إلى أن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية سيدعم الملف المصري لاستضافة الأولمبياد، خاصة أنه كان يأمل أن تتقدم دولة أفريقية بفتح ملف استضافة دورة ألعاب أوليمبية قبل انتهاء فترة رئاسته للجنة، موضحه أن الدول القادرة على ذلك في إفريقيا 3 أو 4 فقط ومصر على رأسهم.
وتابعت: ملف مثل الأولمبياد يحتاج التجهيز له لسنوات عديدة وليس بضعة أشهر فقط وموافقة الرئيس السيسي على تقدم مصر بالملف يعني أننا قادرين إن شاء الله، ولكن يجب تشكيل فريق عمل والاستعانة بخبرات دولية لتحقيق كافة المعايير المطلوبة لاستضافة دورة رياضية بحجم الأولمبياد،فمصر لا تحتاج إلى بنية تحتية جديدة كثير لأن لدينا المدينة الأولمبية والتطوير الذي شهدته الملاعب الفترة الماضية، نحتاج فقط إلى تخطيط وتجهيز وإرادة، خاصة أن المعايير الحالية تتطلب أن الدولة المستضيفة تحقق اهداف الامم المتحدة الخاصة بالتنمية المستدامة وأهمها توفير المواد الطبيعية الجديدة للأجيال القادمة وعدم بناء ملاعب رياضية جديدة للحفاظ على البيئة.
وقالت مدني: حلمي وحلم كل بطل أوليمبي أن مصر تستضيف دورة ألعاب أوليمبية وأن ابطالنا الأولمبيين يلعبوا في أكبر بطولة دولية على أرضنا، دا أفضل شعور واحساس.
وتوجهت بالشكر لتوماس باخ على إشادته الرائعة بحقها وتقديره للجهود التي تبذلها في لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية الدولية، وقوله " لديكم آية مدني التي تعمل في اللجنة الأولمبية الدولية فهي صوت عظيم ورائع وسفيرة رائعة لمصر في اللجنة الأولمبية الدولية حيث تشارك في جميع القرارات الخاصة بالحركة الأولمبية»، متمنية له دوام التوفيق في فترة رئاسته للجنة الأولمبية الدولية وأن يدعم الملف المصري بكل قوة.