البنك الدولي يشيد في تقرير له بالتجربة المصرية بشان الإسكان الاجتماعي
بخطى ثابتة تتحرك مصر نحو توفير وحدات سكنية لتقديم حياة آمنة ومستدامة لمواطنيها.
يأتي ذلك لمواجهة الفقر وفي نفس لوقت التصدى للتغير المناخي حيث تتبنى مصر برنامجا وطنيا للإسكانِ يرتكز على ممارسات البناء الأخضر في وحدات الإسكان التي يتم إنشاؤها، الأمر الذي من شأنه أن يكونَ له مردود إيجابي على البيئة في مصر.
كما أشاد البنك الدولي في تقرير له بالتجربة المصرية، والتي وصفها بأنها "صديقة للبيئة"، مؤكدا أنها توفر الأمان على المستوى المعيشي للأسرِ ذات الدخل المحدود.
التقرير الذي حمل عنوان "الإسكان الاجتماعي الأخضر في مصر يدعم جهود التصدي للتغيرات المناخية، ويرفع مستوى معيشة المواطنين"، أشار إلى أن البرنامج الوطني للإسكان يسعى إلى التيسير على الأسر محدودة الدخل ويمكنها من الحصولِ على وحدات سكنية خاصة بهم، بما يحقق لهم المزيد من الاستقرار، ويعزز من مستوى معيشتهم.
لكن التقرير ركز على نقطة أهم، تتعلق بأن البرنامج السكني في مصر يتصدي للتغيرات المناخية، وذلك من خلال ممارسات البناء التي تتميز بالكفاءة في استخدامها للطاقة، وكونها صديقة للبيئة.
وقال تقرير المؤسسة الدولية، إن الحكومة المِصرية تبذل جهودا حقيقية من أجل دمج الاعتبارات المناخية ضمن مبادراتها الإنمائية المختلفة، وبرامج الإسكان الاجتماعي مثل برنامج "سكن لكل المصريين"- والذي يهدف إلى توفير مساكنَ بتكلفة ميسرة لنحو مليون أسرة من محدودي الدخل.