بـ1.1 مليار دولار.. واشنطن تعتزم إرسال حزمة أسلحة جديدة لأوكرانيا
أكد مسؤولون أمريكيون، أن الولايات المتحدة تجهز حزمة أسلحة جديدة قيمتها 1.1 مليار دولار لأوكرانيا، ومن المقرر أن يتم الإعلان عنها قريبا.
وهذه الحزمة هي أحدث دفعة أسلحة تقدمها واشنطن لكييف بينما تقاتل القوات الروسية في شرق أوكرانيا.
وبعد سبعة أشهر من الأزمة الأوكرانية التي لم تضع أوزارها بعد، تحولت دفة "الحرب" بشكل مثير، إثر استعادة قوات كييف بعضًا من الأراضي.
ذلك التحول والذي كانت الأسلحة الغربية وقوده، مكن القوات الأوكرانية من استعادة أكثر من 3 آلاف كيلومتر مربع من الأراضي، في حدث وصف بأنه نقطة تحول أو بداية جديدة للحرب الأوكرانية ذات الـ200 يوم.
الجيش الأوكراني أعلن صباح الإثنين استعادة "أكثر من 20 بلدة" خلال 24 ساعة في إطار هجومه المضاد على الجيش الروسي.
وقال الجيش الأوكراني في بيان إنه على امتداد خط المواجهة "تمكنت القوات الأوكرانية من طرد العدو من أكثر من 20 بلدة" خلال 24 ساعة، زاعمًا أن القوات الروسية كانت تفر في دونباس أو عائدة إلى روسيا نفسها.
وأكد الجيش الأوكراني أن الروس يركزون نيرانهم على السيطرة على إقليم دونيتسك، وفقًا لمبدأ "الاحتفاظ بالأراضي التي تم الاستيلاء عليها مؤقتًا وتعطيل هجوم قواتنا في اتجاهات معينة".
وفي منطقة خيرسون، يقول الجيش الأوكراني إن الروس تكبدوا خسائر فادحة، مشيرا إلى أن "بقية الجنود يعانون من معنويات وحالة نفسية متدنية للغاية، ويرفضون بشدة العودة إلى منطقة القتال".
ونشرت خدمة الأمن الأوكرانية صورا لما تدعي أنه ذخيرة تمكنت من الاستيلاء عليها، قائلة: "الروس يفرون من الجنود الأوكرانيين حتى يتركوا ورائهم ترسانات كاملة من الذخيرة. وسنستخدمها بالتأكيد للغرض المقصود منها - ضد العدو".
وبدت مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وكأنها أصبحت بلا كهرباء ليلة الأحد؛ فسارت السيارات في الشوارع المظلمة، واستخدم عدد قليل من المشاة المصابيح الكهربائية أو الهواتف المحمولة لإضاءة طريقهم.