الكويتيون يستعدون للذكرى الثانية لتولي أمير الكويت مقاليد الحكم
يستعيد الكويتيون، غدًا 30 سبتمبر الجاري، الذكرى الثانية لتولي أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم.
وتتزامن احتفالات البلاد بهذه الذكرى مع انتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ17 التي تجرى الخميس، وسط تمسك من القيادة الكويتية لتصحيح مسار المشهد السياسي من جديد بما يحقق المصالح الوطنية العليا.
ففي 22 يونيو الماضي، أعلن أمير الكويت في خطاب ألقاه نيابة عنه ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، قرار حل مجلس الأمة حلا دستوريا والدعوة إلى انتخابات عامة وفقا للإجراءات والمواعيد والضوابط الدستورية والقانونية.
وقال في كلمته إن "هدفنا من هذا الحل الدستوري الرغبة الأكيدة والصادقة في أن يقوم الشعب بنفسه ليقول كلمة الفصل في عملية تصحيح مسار المشهد السياسي من جديد باختيار من يمثله الاختيار الصحيح".
كما تأتي تلك الرؤية امتدادا لمبادرته التي أعلنها مجلس الوزراء في 7 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2021، حيث استخدم حقه الدستوري بالعفو عن بعض أبناء الكويت ممن صدرت عليهم أحكام حرصا منه على توحيد الجهود وتعزيز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وتوجيه كل الطاقات والإمكانات لخدمة البلاد ومواطنيها.
ولعل واحدة من أقوى الرؤى الوطنية للشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح هي حرصه على الحفاظ على الوحدة الوطنية باعتبارها السياج الذي يحمي الكويت والكويتيين والحصن لمجابهة الشدائد ومواجهة التحديات وضرورة المضي في عملية الإصلاح ودفع عملية التنمية في البلاد.