خطوة تاريخية تساعد أصحاب مرض ألزهايمر
أظهرت دراسة جديدة عن عقار تجريبي واعد، يبطئ مرض ألزهايمر في مراحله الأولى، وذلك في خطوة تاريخية تساعد أصحاب المرض القاسي.
كما ترى الشركات، التي تمول تجارب هذا العقار، أن نتائجها تثبت نظرية قديمة تتلخص في أن "تدمير مادة الأميلويد يمكن أن يوقف مسارات ألزهايمر بشكل فعال".
تقف وراء هذا العقار شركة "Eisai" ومقرها طوكيو، وأبرمت شراكة مع شركة الأدوية الأمريكية Biogen.
ورغم النتائج الواعدة للعقار الذي يكافح ألزهايمر، فإنه لن يكون متاحا حاليا، إذ ما يزال الدواء بحاجة إلى مراجعة.
وأطلق العلماء اسم ليكانيماب (lecanemab) على العقار الذي يُعطى عن طريق الحقن، حيث يعمل على مكافحة تراكم اللويحات السامة في الدماغ التي يُعتقد أنها تسبب المرض.
يذكر ان التجربة التي أجراها الباحثون شملت 1800 شخص، جميعهم يعانون من المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر، وشهدت الاختبار الثالث والأخير لسلامة الدواء وفعاليته قبل تقديمه إلى العالم.
وقيّم الباحثون قدرة الدواء على تقليل التدهور المعرفي والوظيفي بين 1795 مريضا يعانون من مرض ألزهايمر في مراحله المبكرة، حيث أعطي نصف المشاركين 10 مليجرامات من الدواء مرتين في الأسبوع، بينما حصل آخرون على دواء وهمي.
وأظهرت النتائج أن أولئك الذين عولجوا بـ "ليكانيماب" شهدوا انخفاضا في حالتهم العقلية بنسبة 27% أقل من أولئك الذين عولجوا بالدواء الوهمي.
ومع ذلك، تم الكشف آثار جانبية كبيرة أيضا، حيث رُصد تورم الدماغ بين 12.5% من مجموعة "ليكانيماب"، مقارنة بـ1.7% في مجموعة الدواء الوهمي، وفقا لـ "ديلي ميل".