الرئيس الأوكراني للروس: ستقتلون واحدا تلو الآخر
خاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، المواطنين الروس، وخصوصا المسؤولين الحكوميين، قائلا لهم ”ستقتلون واحدا تلو الآخر“ ما دام الرئيس فلاديمير بوتين الذي أمر بغزو أوكرانيا في الحكم.
وأضاف زيلينسكي خلال خطابه اليومي، موجها حديثه للروس ”ما دمتم لم تحلوا مشكلة الشخص الذي بدأ كل شيء، الذي أشعل هذه الحرب المجنونة ضد أوكرانيا، فستقتلون واحدا تلو الآخر وتصبحون أكباش محرقة لأنكم لا تقرون بأن هذه الحرب هي خطأ تاريخي بالنسبة إلى روسيا“.
وأتى حديث الرئيس الأوكراني، قبل نشر وزارة الدافع الاوكرانية مقطع فيديو لجنود في ليمان، يقول فيه أحدهم أنهم سيطروا بالفعل على البلدة.
وقال زيلينسكي بشأن معركة ليمان، ”العلم الأوكراني (مرفوع) بالفعل في ليمان بمنطقة دونيتسك. ما زال القتال مستمرا هناك“.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، أن جنودا أوكرانيين دخلوا، بلدة ليمان، وهي تقاطع مهم للسكك الحديدية في شرق أوكرانيا، تقع تحت سيطرة القوات الروسية.
وكتبت الوزارة الأوكرانية على تويتر، ”قوات الهجوم الجوي الأوكرانية تدخل ليمان بمنطقة دونيتسك“.
وأرفقت التغريدة بمقطع فيديو مدته دقيقة واحدة يُظهر جنديين أوكرانيين يلوحان ثم يعلقان العلم الوطني باللونين الأزرق والأصفر بجانب لافتة كُتب عليها ”ليمان“ عند مدخل المدينة.
وقبل ذلك بقليل، قال الجيش الأوكراني إنه ”يطوق“ آلافًا من الجنود الروس في هذه البلدة الواقعة في منطقة دونيتسك.
ومنح حاكم منطقة لوغانسك المجاورة سيرغي غايداي، من جانبه ”ثلاثة خيارات“ للجنود الروس الموجودين في ليمان: ”الفرار أو الموت بمجملهم معًا أو الاستسلام“.
وفي المقابل، قالت روسيا إن قواتها انسحبت من بلدة ليمان في شرق أوكرانيا؛ ”لتجنب محاصرتها من الجيش الأوكراني“.
وقالت وزارة الدفاع، مستخدمة الاسم الروسي للبلدة: ”فيما يتعلق بخلق تهديد بالمحاصرة، تم سحب القوات المتحالفة من مستوطنة كراسني ليمان إلى خطوط أكثر فائدة“.
وذكرت أن ”روسيا ألحقت بالقوات الأوكرانية خسائر فادحة من خلال توجيه ضربات مكثفة ضدها“، لكنها لم تقدم أدلة على صحة هذا الادعاء.
