الولايات المتحدة تدين الانقلاب في بوركينا فاسو

متن نيوز

أعربت الولايات المتحدة، عن قلقها الشديد إزاء الأحداث الجارية في بوركينا فاسو، وأدانت الإطاحة بحكومة البلاد على يد ضباط في الجيش.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: ”نلاحظ أنه للمرة الثانية خلال 8 أشهر، أكد ضباط في الجيش أنهم حلوا الحكومة والجمعية الوطنية وعلقوا العمل بالدستور“.

وسُمع دوي إطلاق نار في عاصمة بوركينا فاسو اليوم السبت، بعد يوم من إعلان الإطاحة بالرئيس بول هنري داميبا، في ثاني انقلاب تشهده الدولة الواقعة في غرب إفريقيا هذا العام.

وفي وقت سابق من السبت، قال القائد العسكري الجديد لبوركينا فاسو إبراهيم تراوري إن الرئيس المعزول بول هنري داميبا لجأ إلى قاعدة للجيش الفرنسي، ويخطط لشن هجوم مضاد بعد الانقلاب الذي وقع أمس.

جاء ذلك في بيان قرأه ضابط في الجيش محاطًا بجنود في بث على التلفزيون الرسمي.

ونفت السفارة الفرنسية في وقت سابق أي تورط للجيش الفرنسي في الأحداث الأخيرة في بوركينا فاسو، وقالت إنه لا يحمي أي سلطات هناك.

وقالت السفارة إنها أصدرت بيانها ردًا على تقارير متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان الضابط برتبة كابتن في جيش بوركينا فاسو إبراهيم تراوري قال في بيان بثه التلفزيون الوطني، مساء الجمعة، إنه أطاح بالقائد العسكري بول هنري داميبا وحل الحكومة، في ثاني انقلاب في الدولة الواقعة غرب إفريقيا في غضون 8 أشهر.

وأضاف أن مجموعة من الضباط الذين ساعدوا داميبا في الاستيلاء على السلطة في شهر يناير/ كانون الثاني قرروا عزل زعيمهم؛ بسبب عجزه عن التصدي لتمرد متزايد للمسلحين المتشددين.

وكان داميبا قد أطاح بالرئيس السابق روش كابوري، في شهر يناير/ كانون الثاني، لدواعٍ من بينها هذا السبب.

وقال تراوري إنه تم تعليق الدستور وإلغاء الميثاق الانتقالي وإغلاق الحدود إلى أجل غير مسمى، وتعليق جميع الأنشطة السياسية وأنشطة المجتمع المدني.